أمير غالب يبحث مع البيت الأبيض معالجة قضايا المجتمع اليمني في الولايات المتحدة
وزير النفط يبحث مع البعثة الروسية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
رئيس الأركان يشيد بتضحيات أبطال المقاومة الشعبية في المعركة الوطنية
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية تعاون مشترك للاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا باليمن
السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء في اليمن
الإرياني يدين جريمة قتل مواطن برصاص قيادي حوثي في الحديدة
محافظ حجة يناقش مع البرنامج السعودي للإعمار المشاريع التنموية في المناطق المحررة
ميليشيا الحوثي تستهدف فريق فني لكهرباء مأرب أثناء إصلاح إعادة التيار إلى قرى حريب
اجتماع يناقش تحضيرات عقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية
ندوة وطنية في عدن تدعو لدعم زراعة البن وتطوير استراتيجيات تسويقه
المتورد، وفي لحظة استفزاز معرفي، وتشكلٍ رافض، يعترف أنه جزء من مشروع عنصري، ممتد لأكثر من 1200 عام.
المشروع العنصري تواجدَ كفكرةٍ منبوذة، اشتغلت على الضعف العام، والتحريش وزراعة الفتن، ورغم قسوتها وبطشها، لم يحكم الا في فترات تاريخية عابرة، وأجزاء من الأرض وصلت الى كاهنٍ على قرية.
رفضكم، واستعادة ذاكرة نضالات الأقيال العظماء، منذ الشيخ الدعام الذي أذل الغازي الأول المجرم يحيى الرسي، ومرورا بكل رموز النضال الذين سبروا، وفهموا، واستوعبوا هذا الخطر والموت القادم من فارس، هذا الوعي يقتلهم، ويفقدهم الصواب.
حاول الرسيون الجدد، اللعب على المناقضات، والتغفيل الجمعي، والانكار الكاذب، عن كونهم امتدادً بائسا لمشروع الكهانة، لكنهم وقعوا في شر أعمالهم.
فضحتهم ممارساتهم، وكرروا متكئين على فائض القوة والتحريش، خطيئات أجدادهم، فظهروا عرايا من اي قيمة او نبل، وغزاة لا يرون لهم عدوا إلا اعتزاز اليمني بذاته، واستعادته لنضالاته، ومن دواخل واعماق صراخهم الكاذب، يرون نهاية مشروعهم، في مشهد متكرر في تاريخهم يعرفونه جيدا.
ونحن في شهر العزة والثورة والجمهورية، ونستلهم مسيرة أبطالها، في مواجهة بقايا الامامة العنصرية، لابد ان نستحضر كيف أن ثلة من الأحرار كانوا رأس حربة اسقاط هذا المشروع، بإمكانيات لا تقارن بإمكانياتنا، ووعي جمعي لم يكن بهذا العموم والتوهج
ويبقى أن يضاف إلى أهداف جمهوريتنا هدفا مفصلي، حتى يتوقف الدم، وتنتهي المعاناة، ونرسم الطريق للمستقبل، ألا وهو هدف أن تكون هذه المعركة آخر معاركنا مع هذا المشروع، وأن لا نترك له مساحات للعودة.