ندوة اقتصادية في مأرب تناقش خيارات الحكومة لمواجهة الوضع الاقتصادي والتجاوزات الحوثية
قوات الجيش تصد هجوماً لميليشيا الحوثي شمال الضالع وتكبّدها خسائر فادحة
البنك المركزي: غداً استقبال طلبات المصارفة والتحويل من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات التجارية
مأرب..لقاء يناقش دور الخطباء والمرشدين في دعم قرارات البنك المركزي
لبنان تشجب التدخلات الإيرانية وتدعو قيادة طهران للتركيز على قضايا شعبها
النساء في مأرب ينظمن فعالية استقبال حاشدة لزوجة الشهيد صالح حنتوس
الشرطة تضبط 45 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
تسليم مشاريع زراعية بـ263 مليون ريال في وادي عماد بشبوة
إيرلندا تعتزم حظر الاستيراد من المستوطنات الإسرائيلية
وزير الصحة يبحث مع مسؤولي مقاطعة جيلين الصينية آفاق تعزيز التعاون الصحي
المتورد، وفي لحظة استفزاز معرفي، وتشكلٍ رافض، يعترف أنه جزء من مشروع عنصري، ممتد لأكثر من 1200 عام.
المشروع العنصري تواجدَ كفكرةٍ منبوذة، اشتغلت على الضعف العام، والتحريش وزراعة الفتن، ورغم قسوتها وبطشها، لم يحكم الا في فترات تاريخية عابرة، وأجزاء من الأرض وصلت الى كاهنٍ على قرية.
رفضكم، واستعادة ذاكرة نضالات الأقيال العظماء، منذ الشيخ الدعام الذي أذل الغازي الأول المجرم يحيى الرسي، ومرورا بكل رموز النضال الذين سبروا، وفهموا، واستوعبوا هذا الخطر والموت القادم من فارس، هذا الوعي يقتلهم، ويفقدهم الصواب.
حاول الرسيون الجدد، اللعب على المناقضات، والتغفيل الجمعي، والانكار الكاذب، عن كونهم امتدادً بائسا لمشروع الكهانة، لكنهم وقعوا في شر أعمالهم.
فضحتهم ممارساتهم، وكرروا متكئين على فائض القوة والتحريش، خطيئات أجدادهم، فظهروا عرايا من اي قيمة او نبل، وغزاة لا يرون لهم عدوا إلا اعتزاز اليمني بذاته، واستعادته لنضالاته، ومن دواخل واعماق صراخهم الكاذب، يرون نهاية مشروعهم، في مشهد متكرر في تاريخهم يعرفونه جيدا.
ونحن في شهر العزة والثورة والجمهورية، ونستلهم مسيرة أبطالها، في مواجهة بقايا الامامة العنصرية، لابد ان نستحضر كيف أن ثلة من الأحرار كانوا رأس حربة اسقاط هذا المشروع، بإمكانيات لا تقارن بإمكانياتنا، ووعي جمعي لم يكن بهذا العموم والتوهج
ويبقى أن يضاف إلى أهداف جمهوريتنا هدفا مفصلي، حتى يتوقف الدم، وتنتهي المعاناة، ونرسم الطريق للمستقبل، ألا وهو هدف أن تكون هذه المعركة آخر معاركنا مع هذا المشروع، وأن لا نترك له مساحات للعودة.