الصين تنفي تزويد الحوثيين بطائرات مسيرة وتؤكد دعم الحكومة وجهود السلام وإعادة الإعمار
"التعاون الإسلامي" تدين اغتيال الاحتلال الاسرائيلي 6 صحفيين في غزة
مجلس الأمن الدولي يناقش التحديات البحرية وسبل تعزيز الأمن البحري
وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن
لملس يؤكد على ضرورة التحول من الدعم الطارئ إلى المشاريع المستدامة
الإرياني: ميليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني
الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي
وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب
وزير الصحة يطلع على التجارب والخبرات الصينية في الصحة العامة
تنمية الشبابية بالتنسيق مع أوقاف مأرب تختتم دورة في مجال تحسين أداء معلمات القران الكريم
نقف بكل جوانحنا مع فلسطين والفلسطينيين، لكنكم لا تفعلون شيئًا للقضية الفلسطينية سوى أنكم تقتلون أهلنا وتدمرون البنية التحتية لبلدنا، التي تعب اليمنيون طويلًا ليبنوها، عبثم بأمننا وأمن المنطقة، وتعبثون بأمن العالم، الغارات الإسرائيلية لم تمس طوبة واحدة من ممتلكاتكم الخاصة، ولكنها دمرت ممتلكات شعبنا، في ظل عجزٍ بليد من جانبكم.
لا معنى اليوم ولا أمس لما تدعونه من دعم للفلسطينيين، ففلسطين قضية عربية بامتياز، ولسنا سوى جزءًا من أمة منهكة اليوم، ومن الصعب على اليمن أن تتصدر المشهد، أيًا كانت السلطات الحاكمة في صنعاء، بحسابات بسيطة لن تجني اليمن من جراء سياساتكم سوى الخسران، فلماذا تصرون على تدمير وأفقار شعب زدتموه فقرًا فوق فقره.
لا تفسير لسلوككم الذي جلب البؤس لشعبنا غير أنكم مُحمَّلون تاريخيًا بالعداء والكرة لهذا الشعب الذي قبلكم مواطنون، فأردتم أن تكونوا حاكمين ممتطين مفاهيمًا وأحكامًا ما أنزل الله بها من سلطان. ثقوا من أمر واحد فقط وهو أن الذي أخرج الأئمة من صنعاء مرات ومرات سيخرجكم منها هذه المرة، لدينا ولديكم فرصة طيبة لوقف نزيف الدماء، وفرصة للعودة للحوار فلا تهدروها.
إن كان لديكم اعتقاد ماضوي بحق لم يعد شعبنا يقر به، وهو لم يقر به قط، فقد أظهرت الأيام أن الواقع شيئ، وأحلام الماضي شيئ آخر. كل شيئ من حولكم يتغير، لكن أهم ملامح التغيير أن هذا الشعب الذي فرضتم عليه سلطاتكم الدموية ونظامكم الإرهابي يتقدم ممسكًا زمام المبادرة، ورافعًا راية التغيير، والتصحيح واستعادة الدولة، والانتصار لقيمه المثلى في الحرية والعدالة والمساوة.
ونقولها صريحة لكم، سنقاتلكم إن أبيتم، فلا سلطة على هذا الشعب سوى إرادته الحرة التي لا يمكن التعبير عنها إلا في صناديق الاقتراع، ولا تأخذكم الظنون بعيدًا بإطروحاتكم المملة عن العدوان، فإن كان هناك عدوان فقد فعلتموه أنتم وإيران من مران، وسننهيه نحن في مران بإذن الله، مرة أخرى لا تهدروا فرصة تاريخية للسلام والتقاط الأنفاس وإعادة البناء، ودعونا نبرئ معًا جراح هذا الشعب المكلوم، والمغلوب على أمره.
*رئيس مجلس الشورى