قائد المنطقة السادسة يرأس اجتماعاً عملياتياً لمراجعة الأداء ومواجهة التحديات
استشهاد مواطن برصاص قناص حوثي في تعز
المحرّمي يؤكد أهمية تحسين كفاءة التحصيل الضريبي بما يعزز موارد الدولة
محافظ شبوة يؤكد أهمية الإسراع في إعادة تشغيل حقل العقلة النفطي
اللواء الزُبيدي يطّلع على جهود الهيئة العامة للأراضي وعقارات الدولة
الشرجبي يبحث مع الهجرة الدولية التعاون المشترك ويلتقي مدير مؤسسة المياه بتعز
الزُبيدي يشدد على ضرورة التعاطي العاجل من قبل القطاع التجاري مع تحسّن أسعار الصرف
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت المساعدات الإنسانية إلى مصدر تمويل لحربها ومصدر إثراء لقياداتها
البنك المركزي يصدر قرار بإيقاف وإغلاق 4 شركات ومنشآت صرافة مخالفة
جامعة الدول العربية تجدد التزامها برؤية مبادرة السلام العربية
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.