اللجنة البرلمانية تختتم أعمالها الرقابية على المؤسسات المالية والإيرادية بمأرب
البنك المركزي يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص عدداً من منشآت الصرافة المخالفة
محافظ البنك المركزي يلتقي منسقة فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي
المنطقة العسكرية الثانية تحتفل بتخرج الدورة السادسة تأهيل ضباط والثالثة جامعيين من الكلية الحربية
لقاء يناقش سير العمل في مصلحة الدفاع المدني بالمحافظات المحررة
اختتام ورشة عمل وطنية لمراجعة مسودة خطط حماية الأنواع البحرية في اليمن
لجنة وزارية تتسلم مبنى صندوق صيانة الطرق والجسور بعدن
وزارة الأوقاف تكرّم 122 خريجاً من الحفاظ والحافظات لكتاب الله
رئيس الوزراء يلتقي محافظ سقطرى ويؤكد حرص الحكومة على النهوض بواقع الخدمات في الأرخبيل
المحرمي يطلع على خطط وزارة النفط وتطوير أنظمة توزيع المشتقات النفطية
المتورد، وفي لحظة استفزاز معرفي، وتشكلٍ رافض، يعترف أنه جزء من مشروع عنصري، ممتد لأكثر من 1200 عام.
المشروع العنصري تواجدَ كفكرةٍ منبوذة، اشتغلت على الضعف العام، والتحريش وزراعة الفتن، ورغم قسوتها وبطشها، لم يحكم الا في فترات تاريخية عابرة، وأجزاء من الأرض وصلت الى كاهنٍ على قرية.
رفضكم، واستعادة ذاكرة نضالات الأقيال العظماء، منذ الشيخ الدعام الذي أذل الغازي الأول المجرم يحيى الرسي، ومرورا بكل رموز النضال الذين سبروا، وفهموا، واستوعبوا هذا الخطر والموت القادم من فارس، هذا الوعي يقتلهم، ويفقدهم الصواب.
حاول الرسيون الجدد، اللعب على المناقضات، والتغفيل الجمعي، والانكار الكاذب، عن كونهم امتدادً بائسا لمشروع الكهانة، لكنهم وقعوا في شر أعمالهم.
فضحتهم ممارساتهم، وكرروا متكئين على فائض القوة والتحريش، خطيئات أجدادهم، فظهروا عرايا من اي قيمة او نبل، وغزاة لا يرون لهم عدوا إلا اعتزاز اليمني بذاته، واستعادته لنضالاته، ومن دواخل واعماق صراخهم الكاذب، يرون نهاية مشروعهم، في مشهد متكرر في تاريخهم يعرفونه جيدا.
ونحن في شهر العزة والثورة والجمهورية، ونستلهم مسيرة أبطالها، في مواجهة بقايا الامامة العنصرية، لابد ان نستحضر كيف أن ثلة من الأحرار كانوا رأس حربة اسقاط هذا المشروع، بإمكانيات لا تقارن بإمكانياتنا، ووعي جمعي لم يكن بهذا العموم والتوهج
ويبقى أن يضاف إلى أهداف جمهوريتنا هدفا مفصلي، حتى يتوقف الدم، وتنتهي المعاناة، ونرسم الطريق للمستقبل، ألا وهو هدف أن تكون هذه المعركة آخر معاركنا مع هذا المشروع، وأن لا نترك له مساحات للعودة.