وزير الداخلية يشيد بدور كلية الشرطة بحضرموت في تأهيل الكوادر الأمنية
البركاني يتفقد أوضاع مديرية المعافر ومستشفى النشمة العام بتعز
الإرياني يترأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن ويقر النتائج النهائية للفنادق
محافظ البنك المركزي يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الثنائي
إدانات عربية واسعة للاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر
قطر تعلن استشهاد أحد أفراد الأمن وجرح آخرين في العدوان الإسرائيلي على الدوحة
العرادة يستعرض مع وزير الخارجية الموريتاني مستجدات الأوضاع باليمن
سفير الاتحاد الأوروبي يتفقد مشاريع ترميم المواقع التاريخية في عدن
شُريف يبحث مع سفير الاتحاد الاوروبي دعم البنى التحتية لقطاعات النقل
تدشين مهرجان الأغنية الوطنية في محافظة تعز
- إعلامي وكاتب
الهروب عن مناقشة المشكلة أو القفز عليها، او المجاملة في تحليل أسبابها ومرجعياتها، لم ولن يغير من حقائق الحاضر والتاريخ، الحقيقة الدامغة التي مختصرها: السلالة هي العدو التاريخي لليمنيين، وألف باء معاناتهم، وسبب الأسباب لتدمير بلادهم، وانتجت اكثر من ألفي حرب خلال ألف عام.
ليس من العقل ولا التعقل ولا الانتصار لقضية اليمنيين التاريخية ان نقيس النادر على الاغلب والأعم، ومن المصلحة ان تشك في ابناء العمومة، فقد اثبتت الوقائع ان العرق دساس، العرق الذي ابرز أسوأ تجلياته أن تحول أحد من أُعتبر من مشايخ السنة ليؤلف اليوم المؤلفات في عظمة المجرم الرسي وعلمه وفضله!!!
في الحرب العالمية الثانية جمع الامريكيون من كان له امتداد ياباني حتى الجد العاشر في معسكرات، مع ان كثيرا منهم امريكيون الى النخاع، ونحن لا ندعو لذلك بالتأكيد، ولكن على من يدعي الإخلاص للثورة والجمهورية واليمن، من أبناء عمومة السيئ، عليه ان يثبت اخلاصه، وان يبتعد ويُبعد عن أي موقع قرار قد يؤثر على استكمال معركة اليمنيين الواضحة ضد عنصرية السلالة وطغيانها، ومكانه محفوظ، وليعتبرها تضحية سيتذكرها له اليمنيون باعتزاز واجلال، فاذا ما انتهت المعركة، وعادت الدولة، وجُرمت العنصرية، وتساوى الناس امام الدستور والقانون، أخذوا مواقعهم، يمنيين كاملي الحقوق، بلا فضل ولا ادعاء تمييز.
في المعارك المصيرية لا يجوز ومن البلاهة والغباء، ان تترك أي ثغرة يمكن ان تُؤتى منها، وأن تستكمل كل أسباب النصر، وكم من قائد يمني وقيل عظيم في الجبهات خسرناه نتيجة وشاية سلالية في داخل صفوف الشرعية، والحوادث كثيرة ومؤلمة.
بدلا ان ننتصر لبضعة اشخاص يعدون على الأصابع، يجب أن نتفهم شكوك اليمنيين وريبتهم، من فكر سلالي عرقي اثبتت الأيام انه لدى السلالة وأبناء عمومتهم، فوق انتمائهم المذهبي او الحزبي او حتى المناطقي، نحتاج هنا لبعض الشجاعة للاعتراف.
من الإثم ان نتغافل عن حذر الضحية وشكوكها، لصالح عنصرية لم تكن في أي لحظة تاريخية يمنية، الا سببا لإراقة الدماء وسببا للهدم والخراب.
الأقيال سيتجاوزون أخطاء الماضي ولن يكونوا مثقوبي الذاكرة ولن يسمحوا بتكتيكات السلالة ان تمر، ورؤيتهم ان تكون هذه المواجهة آخر مواجهات اليمنيين مع السلالة.