العميد حسان يؤكد ضرورة تطوير آليات العمل في دائرة الإمداد والتموين
مسيرة نسوية غاضبة بمأرب تندد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
بدعم سعودي.. نقلة نوعية في رعاية وتشخيص المرضى بمستشفى هيئة مأرب
"التعاون الخليجي" يدين مقترح كنيست الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن
وزير الخارجية السعودي يبحث هاتفياً مع نظيره البريطاني العلاقات الثنائية بين البلدين
الإرياني: الحوثيون دمّروا القطاع الخاص في اليمن وحولوه إلى خزان تمويل لحربهم ومشروعهم الإيراني
المحرّمي: نؤكد عزمنا على هزيمة الحوثيين والإرهاب لتحقيق الاستقرار في بلادنا والمنطقة
اللجنة البرلمانية تختتم أعمالها الرقابية على المؤسسات المالية والإيرادية بمأرب
البنك المركزي يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص عدداً من منشآت الصرافة المخالفة
محافظ البنك المركزي يلتقي منسقة فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.