اللجنة البرلمانية تطلع على اداء البنك المركزي والمالية والضرائب بمأرب
وكيل الداخلية يبحث مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
غوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
"التعاون الإسلامي": لا سيادة للاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة
اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي
فيفا" يعتمد قائمة حكام كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي 2025
البنك المركزي يوقف تراخيص 13 شركة ومنشأة صرافة مخالفة
طريق يبحث مع الخارجية التركية تطورات الأوضاع في بلادنا وتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
الإرياني: محافظة إب عصيّة على الكهنوت الحوثي
السلطة المحلية ومشايخ رماه وثمود يؤكدون دعمهم الكامل لتحركات الجيش في صحراء حضرموت لتعزيز الأمن
رجالُ الدولة إذا قَدَروا عَدَلوا، ورجال العصابات إذا قَدَروا فَجَّروا.
رجالُ الحكم إذا ملَكوا رقاب الناس رقّـت قلوبهم، وتصرفوا لحماية شعوبهم، أما رجال الميليشيات فإذا امتلكوا القوة، وجّهوها لكسر إرادة المواطنين.
كل تصرفات الحوثيين تجاه السلفيين وغيرهم، لا تدل على نية حقيقية لإدارة دولة، ولا على قدرة للتعايش، ولا حتى على شعور بفظاعة الظلم حين يقع على من لا يملك توازن القوة للدفاع عن نفسه.
ما حدث في ريمة بالأمس، والتصرّف العنيف مع فضيلة الشيخ السلفي صالح حنتوس وأسرته ومن معه، يُظهر مجددًا أن هذه الجماعة عنيفة، إقصائية، تجاوزت ما كانت تسميه “مظلومية صعدة”، لتمارس الظلم على الجميع دون وازع من ضمير أو التزام بأعراف وتقاليد اليمنيين، الذين يجرّمون استخدام السلاح ضد العُزّل، ويُحرّمون إهانة رجال الدين مهما بلغ الخلاف أو الاختلاف.
في أواخر 2013، وقبيل تهجير أهل دماج في القضية السيئة الذكر التي رفضناها كأعضاء في اللجنة الرئاسية الأولى للتوسط، قلتُ لزعيم الحوثيين في أول لقاء جمعنا في منزل في ضحيان:
“هؤلاء طلاب محاصرون في بقعة صغيرة، وأنتم تستولون على أغلب صعدة، وأي ظلم يقع عليهم سيجعل منهم قوة ضاربة ستعود إليكم… فإياكم أن تستهينوا بهم، فهم اليوم طلاب مسالمون، وغدًا قد يحملون السلاح. فاتركوهم في حالهم.”
لكن الجماعة لم تتعلم من دروس احداث اليمن، ولا يبدو أنها استوعبت ما جرى.
ألم يعلموا أن السلفيين اليوم أصبحوا قوة ضاربة؟
وأنهم، مع حراس الجمهورية ومقاومة تهامة، كادوا أن يخرجوا الحوثيين من الحديدة حفاة لولا تواطؤ المبعوث الدولي، والأمم المتحدة، واتفاق ستوكهولم الكارثي؟
إلى السلفيين: أنتم مظلومون، والمظلوم منصور بوعد الله.
وإلى الحوثيين: أنتم ظلمة، والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة.