إبراهيم الصلوي.. العالم اليمني الذي فك شفرة لغة المسند ونقب في لهجات العرب القديمة
رئيس الوزراء يعزي بوفاة نائب رئيس جامعة لحج
الإرياني يرحب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة ويؤكد متابعة استضافة "حزب الله" الذراع الإعلامي للحوثيين
جمرك ميناء شحن البري.. عامان من التحول المؤسسي والبنية الحديثة والشفافية
انطلاق مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين
مصر تدين القرار الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة
السعودية تندد بأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة
"العالم الإسلامي" تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاعِ غزّة بالكامل
مأرب تحتضن العرس الجماعي الأول لـِ 260 عريساً وعروساً من أبناء محافظة البيضاء
محافظ شبوة يشيد بمشروع المساعدات الطارئة لإنقاذ الحياة والتعليم في عسيلان
- رئيس مركز نشوان للدراسات
لم أشعر، لا في صنعاء ولا في أي مدينة يمنية، وفي أزهى الفترات، بمعنى الأمن الحقيقي، ورجال المؤسسة الأمنية، كما شعرت به الشهرين الماضيين في مأرب رغم كونها تعيش حالة حرب، وتعتبر هدفا رئيسيا لكل محاولات الإقلاق الحوثية.
الفضل في ذلك يعود، بعد الله، إلى هذا القائد الوطني الملهم الذي أسس منظومة أمنية بكل معنى الكلمة. منظومة أمنية تسبق المخربين دائما بخطوة، وتحرس مدينة يقطنها نحو ثلاثة ملايين يمني توافد اغلبهم إليها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
أول ما وصلت مأرب حرص بعض الزملاء على توفير برستيج أمني يرافقني، وأحدهم اعتمر الكلاشنكوف كمرافق، ووافقت على مضض، ثم ما لبثت أن أدركت كم هي المدينة آمنة وكيف أن رجال الأمن يحرسون الجميع دون ضجيج ولا مظاهر ملفتة. لهذا اعتذرت من المرافقين وصرت أتمشى لوحدي وأذرَع المدينة وأحياءها ليلاً ونهارا، وقلبي ولساني يلهجان بالدعاء للشهيد العميد عبدالغني شعلان، ابن محافظة حجة، مهندس ومؤسس قوات الأمن الخاصة بمأرب، والذي تحل الذكرى الأولى لاستشهاده ورفاقه أمجد ونوفل، بعد يومين.
طبعا ضاع علي الجواز قبل أسبوعين بمأرب في مكان عام، وقلت في نفسي: هذه مأرب.. حتماً سيعثر عليه أحدهم ويعيده إليّ.. وهذا ما حدث قبل ساعة بالضبط، ولله الحمد.
أدام الله أمن مأرب وكل اليمن، وحفظ الله القائد السياغي وكل العيون الساهرة من أبطال الجيش والأمن، ورحم الله العميد "أبو محمد" ورفاقه رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته.