شريط العناوين

الصين تنفي تزويد الحوثيين بطائرات مسيرة وتؤكد دعم الحكومة وجهود السلام وإعادة الإعمار "التعاون الإسلامي" تدين اغتيال الاحتلال الاسرائيلي 6 صحفيين في غزة مجلس الأمن الدولي يناقش التحديات البحرية وسبل تعزيز الأمن البحري وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن لملس يؤكد على ضرورة التحول من الدعم الطارئ إلى المشاريع المستدامة الإرياني: ميليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب وزير الصحة يطلع على التجارب والخبرات الصينية في الصحة العامة تنمية الشبابية بالتنسيق مع أوقاف مأرب تختتم دورة في مجال تحسين أداء معلمات القران الكريم

الاربعاء 13 أغسطس 2025 م
مع أحرار غزة وضد شرعنة العصابة الحوثية تحت لافتة القضية الفلسطينية
الساعة 04:03 مساءً
  • إعلامي وكاتب


لن تنجح كل جرائم الكيان الصهيوني ان تبيض وجه الكيان السلالي المجرم في اليمن.
كل ما في الأمر انها تكشف اكثر، التخادم الازلي بين مشروعين، كل منهما وجه قذر للعنصرية والشوفينية والنازية.
إن أقذر من همجية الكيان الصهيوني، هو الإستثمار الآثم من قبل الكيان السلالي لدماء إخواننا في فلسطين وقضيتهم، لتسويق عنصريتهم وجرائمهم.
ما يقترفه الكيان الصهيوني في فلسطين، مارسه الكيان السلالي في اليمن، بتطابق تام، فتنظيم الحوثي الارهابي فجر المنازل على رؤوس ساكنيها وفخخ البيوت والمساجد وقتل المصلين، اختطف الناس وعذبهم، وقتل في معتقلاته المئات.
وكما لكل فلسطيني الحق في مواجهة الهمجية الاسرائيلية بكل وسيلة، وأن يدحر ويقاوم الاحتلال، وأن التضامن معهم ونصرتهم حق على كل عربي ومسلم، فلليمني الحق في اعتبار معركته مع الكيان السلالي العنصري واجب وحق، يجب على كل حر في العالم ان يتفهم هذا الحق ويتضامن معه وينصره.
يستغل الكيان السلالي في اليمن همجية الكيان الصهيوني، وانصراف الانظار عنه، وتخوين كل من يُذكّر بجرائمه، ليستمر في ممارساته، وتجريفه، ومجازره، واختطافاته، وتجويع الناس وقهرهم.
لم تتوقف مجازره في تعز، او صواريخه على مخيمات النزوح في مارب، ولا على القرى الآمنة في الضالع، وبشكل يومي، لم يتوقف يوما حتى احتراما لما يواجهه ابطال غزة وفلسطين.
يستغل الكيان السلالي، الدم الطاهر في فلسطين، ليمارس الاختطاف اليومي في صنعاء والمناطق المحتلة، وتمرير قوانين ضد المواطنين، لمضاعفة الجباية منهم، وسرقة ما تبقى لهم من الحد الأدنى للعيش.
أما خطابات زعيم العصابة الموجه للخارج، فمجرد تهديدات جوفاء، ومحاولة للاستثمار الرخيص في استدرار العواطف، وهو يعلم كما نحن نعلم ان قراره ليس بيده، وانه ليس أكثر من ترس في مشروع طهران، ولن يتحرك الا اذا هددت الأحداث صنمه في ايران.
قلوبنا وافكارنا وكتاباتنا مع اهلنا في فلسطين، ونعلنها بلا مورابة انهم الحق كله، والنضال الاقدس، والطهر الذي لا يشرفه أن يتعلق بأستار طهره، ملوثون وعنصريون وسلاليون وقتلة.
الدم الطاهر الذي يراق على يد الكيان الصهيوني العنصري في فلسطين، هو ذات الدم الطاهر الذي يريقه ويستحله الكيان السلالي العنصري في اليمن، والحرمات والمقدسات التي ينتهكها العنصريون المحتلون في فلسطين، يستحلها السلاليون العنصريون في اليمن، وربما فاق الثاني في بعض الجوانب ربيبه الأول، ولا يجوز ان تنطلي علينا خطابات زعيم العصابة، او ترهبنا ذبابه الالكتروني، او اتهامات التخوين، فمن ليس له خير في نصرة بلاده من الكيان السلالي العنصري، لا تصدقوا ان فيه خير لقضية المسلمين الأولى ضد الكيان الصهيوني، فالإنسانية لا تتجزأ، والجريمة هي الجريمة مهما كان الفاعل.
وفي الأخير تضامننا ووقوفنا مع اخوتنا في فلسطين واجب لا يمكن ان نتنازل او نتخلى عنه، لكنه لا يجب ان ينسينا ان نتضامن مع انفسنا وشعبنا، وان لا تنسينا جرائم الكيان الصهيوني، جرائم الكيان السلالي، ولا يجب ان يتحول الى غطاء يشرعن عنصرية وجرائم هذا المشروع السلالي العنصري علينا، والا فنحن بلا انسانية ولا قضية ولا نستحق ان ننتمي لليمن.