إعلام إسرائيلي: عملية اغتيال نفذت داخل اليمن بالتزامن مع غارات على صنعاء
خفر السواحل بحضرموت ينقذ سبعة أشخاص ويواصل البحث عن مفقود بساحل شحير
الإرياني: إيران لم تكن يوماً نصيرة لقضية بل مصدر نكبة لكل شعب تدخلت في شؤونه واليمن أوضح دليل
الاحتفال بزفاف 134 عريساً وعروس في مهرجان التيسير الـ17 بتريم حضرموت
عمان تعلن محادثات طهران وواشنطن المقررة غدا الأحد لن تعقد
طارق صالح يترأس اجتماعاً لمناقشة مشكلة المياه في تعز
السفير طريق يشارك في حفل تخرج الطلاب اليمنيين في كارابوك التركية
عودة بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى عدن بعد مشاركتها في التصفيات الآسيوية
اللجنة الوطنية للتحقيق تطلع على أوضاع نزلاء السجن المركزي في تعز
كيف تحولت إيران إلى ملعب مفتوح للموساد الاسرائيلي؟
زيـارة بالغة الأهمية غير متوقعة وشجاعة يقـوم بها فخـامة رئيـس مجلس القيـادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، لمحافظة مأرب بمعية كلاً من أعضاء مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، واللواء عثمان مجلي، ومحافظ مأرب عضو مجلس القيادة الشيخ سلطان العرادة.
تكتسب الزيارة أهمية استثنائية لخصوصية توقيتها الزماني والمكاني والرمزي الذي لا تخطئه الدلالة في أنها تؤرخ لمرحلة جديدة، فهذه الزيارة وبكل ما تحمل في طياتها- ومنذ لحظات إعلانها الأولى- من رمزية الحضور السياسي والعسكري وبكل الموجهات والرسائل الأمنية والعسكر- سياسية والتعبوية الواضحة والتي أعلن عنها الدكتور الرئيس في كل الخطابات التي ألقاها، وفي كل اللقاءات التي أجراها في ومن محافظة مأرب، خـلال أيام الزيارة، سواء كان ذلك في اجتماعاته بقيادات السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية أو القيادات الرسمية والسياسية والشعبية، أو في لقاءاته بقادة الجيش و زيارته لكلية الطيران والدفاع الجوي.. تؤكد كلها جميعا مجتمعة أن معسكر الشرعية اليوم أصبح أقوى وأكثر قدرة على الحركة والمناورة والفعل ورد الفعل واستخدام ما يمتلكه من عناصر القوة وأدواتها.. وكانت الزيارة رسالة بينة الكلم، واضحة الصوت أن "لا بد من صنعاء".
ويمكن أيضا قراءة الرمزية المكانية للزيارة الرئاسية بأنها تأكيد على أهمية مأرب، وهي كذلك شكر ودعم وإسناد وقرب يهدف معرفة الاحتياجات، ودعوة في الوقت عينه للمواصلة في تحقيق انتصارات الجيش والأمن والبناء والتنمية، فكانت الزيارة تدشيناً واقعياً لمرحلة جديدة، ورسالة لا تخطئها الدلالة لاعتبارات رمزية المكان والرجال، القوة والبأس الشديد، أطلقها الرئيس الدكتور رشاد واضحة من مأرب النبأ اليقين، قلعة الصمود والجمهورية الأنموذج "يد تبنى ويد تحمي".
ختاما: يقـود الرئيس الدكتور رشاد العليمي ومجلس القيادة والحكومة خاصة بُعيد التعديل الحكومي الأخير وتسلم الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئاسة الحكومة، بتفاهم واضح وتنسيق مشترك يقودون دفة السلطة التنفيذية بفرعيها الأعلى والأدنى مجمل الجهود الداخلية والخارجية كلاً من مكانة جهة تعــزيز حضور الدولة، وتفعيل مؤسساتها، ومكافحة الفساد والحرص على زيارة المحافظات والمؤسسات وتفقد أوضاع المواطنين..
وكمراقب ومتواجد في سلك الدولة أرى قيادة الدكتور الرئيس رشاد العليمي وتشكيلة الحكم بفسيفسائها الحالية "الرئيس ومجلس القيادة ورئاسة الحكومة" وبدعم دول الإقليم هي الفرصة الأكبر والأقدر والأكثر كفاءة على خدمة المواطن وإنهاء الانقلاب.