رئيس مجلس القيادة يعزي وكيل وزارة المالية بوفاة نجله
اليمن يعرب عن تطلعه للسلام الحقيقي والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها
تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي - المصري برئاسة ولي العهد السعودي و الرئيس المصري
سُقُطرى.. جوهرة المجرة: صور يمنية تتصدر ترشيحات مصور درب التبانة لعام 2025
الإرياني يبارك إحباط تهريب شحنة ضخمة من الحبوب المخدرة مرتبطة بالحوثيين
الرئيس العليمي يعزي في ضحايا تحطم الطائرة الهندية
الرئيس العليمي يهنئ بذكرى استقلال الفلبين
ناقش تطوير مدينة الخوخة.. طارق صالح يترأس اجتماعًا مشتركًا من هيئة الأراضي ومحافظة الحديده
اليمن يطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع للأمن والاستقرار ويحذر من خطر الحوثيين على الملاحة
وكيل وزارة التربية يطلع على سير العمل في مشروع العودة للمدارس
نسيم البعيثي
مجلس القيادة الرئاسي اليوم أمام اختبار حقيقي للتاريخ والوطن والشعب،وهو المكلّف بكل مكوناته وأعضائه بتحمّل المسؤولية الكاملة لإخراج بلادنا من الوضع الراهن، الذي لم يعد يُحتمل.
لا ينبغي على الإطلاق استمرار حالة الجمود أو التعايش مع المعاناة، فالمواطن الذي دفع ثمناً باهظاً في سبيل الجمهورية والحرية والكرامة، يستحق أن يرى نتائج ملموسة على الأرض.
نريد استعادة الدولة بكل مؤسساتها وإسقاط الانقلاب ، ومعالجة الانهيار الاقتصادي الذي يهدد حياة المواطنيين وكرامتهم هذه ليست مسؤولية جهة واحدة أو شخص في حد ذاته، بل مسؤولية المجلس ككل، بوصفه القيادة العليا للشرعية، والجهة الأولى المسؤولة عن المسار السياسي والعسكري والاقتصادي.
لقد حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة،والتقدم بخطى واثقة نحو التغيير واستعادة الدولة، فالظروف لا ترحم، والمعاناة لا تنتظر،
المواطن يعاني و يراقب، والتاريخ يسجل، والمسؤولية جسيمة، لكن التحدي ليس مستحيلاً إن وُجدت الإرادة السياسية والقرار الموحد، وتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من المصالح الذاتية الضيقة والمشاريع المؤدلجة.
المشاريع المؤدلجة التي تسعى لتفكيك الحكومة الشرعية، وتفتيت الهوية الوطنية اليمنية،وتعطل مسار معركتنا المصيرية، يجب أن تُواجه بالحزم والوعي الجمعي،وطنا لايحتمل مزيدًا من الصراعات الثانوية التي تخدم فقط مشروع الانقلاب الحوثي أذرع إيران ، وحدة الصف الجمهوري تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي هي صمام الأمان، وأي مشروع مؤدلج يسير بعكس هذا الاتجاه إنما يخدم أجندات مشبوهة، لا علاقة لها بمصالح الشعب، ولا بقضاياه العادلة.