العرادة يوجه رسالة لقيادات المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيسه ويدعو لتوحيد الصف
الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا
بعد ست سنوات من اشتياقي لرؤياه أخيرًا قابلته وكان عناقا على قدر الشوق.
محمد القحوم ليس مجرد مايسترو رهيب صنع للبشرية عموما، ولليمنيين خصوصا، لحظات فائقة الروعة والجمال، بل هو فنان متكامل بتواصعه وأخلاقه وإحساسه العميق بالآخرين.
كلما ازداد المايسترو العالمي محمد القحوم شهرة ونجاحا ازداد تواضعا وقربا من الجميع. فنان إنسان بكل معنى الكلمة. جمع بين دأب الحضارم وتواضع التهائم وجنون الصناعنة وقيافة اليُفّع وطربية اللحجيين وحفاوة الشبوانيين وجدارة التعزيين وبسمة القحوم.. نعم، فبسمته التي لا تفارق محياه ماركة مسجلة له، لا يشبهه فيها سواه.
أخبرته بعد حفل الاوركسترا اليمنية بالرياض، 17 نوفمبر، أنني عجزت عن التعبير عن الحفل ولحظة اللقاء. ولاتزال الحروف عاجزة عن وصف ذلك الشعور.
القحوم نموذج يحتذى وقصة نجاح تقول بأن الموهبة وحدها لا تكفي دون أن يكون الفنان فنانا في مجاله وفي سلوكه.. ويقيني أن الآلاف داخل اليمن لديهم مواهب خارقة تشبه القحوم في كل ضروب الابداع حال وجدوا الفرصة المناسبة والإسناد الكافي وهذا ما نأمله من مؤسساتنا الرسمية والأهلية بعد ذهاب الغمة.
وفي السياق ينبغي إزجاء التحية مجددا لمؤسسة حضرموت للثقافة ولراعي مسيرة الابداع رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ المهندس عبدالله بقشان الذي تشرفت بلقائه في ذات اللحظة التي جمعتني بالمبدع القحوم، حيث أمسك بيدي الصديق العزيز خالد بامشموس وقدمني للشيخ بقشان قائلا: عادل هذا أول من كتب عن السمفونيات منذ الحفلة الأولى في كوالالامبور قبل ست سنوات.
ختاما يتوجب الشكر والعرفان لوزارة الثقافة السعودية ولمركز الملك فهد الثقافي، وبالتأكيد لا تنسى الوزير المهذب معمر بن مطهر الإرياني، وكل من أسهم في صناعة تلك الليلة اليمنية الرائعة في الرياض عاصمة المحبة.