ترمب : يمنع على إيران امتلاك السلاح النووي ويدعو إلى إخلاء طهران فوراً
النفيعي : إختيار القائمة الأولية تمت بمتابعة فنية مباشرة وتواصل مع الأجهزة الفنية لأندية المحافظات
وزير الصحة يتفقد سير الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى
الإفراج عن 7 صيادين يمنيين كانوا محتجزين في الصومال
رئيس مجلس القيادة يعزي البرلماني صادق البعداني
وزير النقل يناقش مع قيادات هيئات ومؤسسات الوزارة مصفوفة الأولويات الحكومية العاجلة
اللجنة الأمنية بتعز تناقش المستجدات العسكرية والأمنية بالمحافظة
هو الأول من نوعه في البلاد.. اللجنة الوطنية للتحقيق تعقد لقاءً موسعاً بتعز لمناقشة آليات الوصول إلى الضحايا وإنصافهم
الارياني: نظام طهران يجني ثمن سياساته العدوانية في المنطقة
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماع المكتب التنفيذي ويقر خطط العمل للنصف الثاني من 2025
مع اقتراب نهاية الحقبة النازية في الحرب العالمية الثانية، تصاعدت حدة العنف والدموية التي مارسها النظام النازي بشكل لافت. تجسّد ذلك في قرارات الهدم الشامل، والإعدامات الجماعية، والمحارق التي استهدفت الأقليات والمدنيين. هذا العنف المفرط كان انعكاسًا لحالة من الهستيريا واليأس التي سيطرت على القيادة النازية بعدما أدركت أن نهايتها باتت وشيكة.
هذا السلوك ليس غريبًا على الأنظمة الاستبدادية التي تشعر بأن قبضتها على السلطة بدأت تضعف، وهو ما ينطبق بشكل واضح على جماعة الحوثي في اليمن. إذ تدرك هذه الجماعة أن السقوط حتمي، لذلك تلجأ إلى تصعيد العنف بطريقة مفرطة ووحشية. يظهر ذلك من خلال القصف العشوائي على المدن والقرى، استهداف المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، وشن حملات اعتقالات وإعدامات تعسفية بحق معارضيها. كما أن عمليات التجويع الممنهج، وفرض الحصار على المناطق المحررة، تعكس مدى الاستهتار بحياة الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تعمل الجماعة على تجنيد الأطفال قسرًا، وزرع الألغام بشكل عشوائي في الطرقات والمزارع، ما يتسبب في مآسٍ إنسانية طويلة الأمد. كل هذه الجرائم تعكس مدى تشابه الحوثيين مع الأنظمة الفاشية الأخرى، التي تلجأ إلى القمع والقسوة عندما تجد نفسها على شفا الانهيار.
ومع ذلك، أثبت التاريخ أن العنف المفرط لا يطيل عمر الأنظمة الظالمة، بل يعجّل بزوالها. شراسة الحوثي في لحظاته الأخيرة تذكير بأن الظلم، مهما طال أمده، مصيره الزوال. فالعدل دائمًا ينتصر، والقسوة والبطش ليستا إلا مقدمة لظهور الحقيقة وانتصار إرادة الشعوب. الشعب اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والإرهاب الحوثي يقترب من نصر محتوم يُعيد له كرامته وحريته.