السفير شجاع الدين يلتقي الممثل الخاص للشؤون الدولية بمكتب المستشار النمساوي
وفد الإنتربول الدولي يبحث مع وزارة الداخلية أوجه التعاون المشترك
اللجنة العليا لتصنيف الجامعات اليمنية تناقش ترتيبات عقد ورشة عمل لتقييم الدورة الأولى
تدشين مشروع توزيع القسائم الصحية للأمومة المأمونة وتنظيم الأسرة في لحج
مأرب: شركة الغاز تدشن استبدال اسطوانات الغاز التالفة وتكرم الموظفين المبرزين
السفيرة البريطانية تؤكد التزام بلادها بدعم اليمن في المجالات الخدمية وخفر السواحل
اختتام ورشة تدريبية حول التأهيل المجتمعي لذوي الإعاقة في الضالع
السفير السنيني يبحث مع وزير الاقتصاد الياباني تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات الدعم
وزير المياه والبيئة يبحث مع صندوق المناخ الأخضر أولويات اليمن في مواجهة التغير المناخي
"مسام" يتلف أكثر من 5000 قطعة من الذخائر غير المنفجرة في أبين
- رئيس مجلس الشورى
كانت لقاءات مثمرة وحيوية تلك التي جمعتني بشخصيات وطنية بوزن اجتماعي كبير في حضرموت، وكذا مع زملائي قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام، تلك كانت مناسبة طيبة ترافقت مع وجودنا بمعية الأخ الرئيس د. رشاد العليمي في زيارته التاريخية والأولى لحضرموت. الموفقة، والباعثة على الأمل.
خضنا في أمور عديدة، مبتدئين بما هو حضرمي الشأن، ومنتهين إلى ماهو وطني يمني عام. تكاد الآراء في حضرموت تجمع على دعم مخرجات مشاورات الرياض ومجلس حضرموت الوطني، مع التأكيد على جعله جامعًا شاملًا لكل القوى الوطنية، ومفتوحًا على المكونات الأخرى في محافظات الإقليم. وغير متصادمًا مع الأقاليم أو المكونات الأخرى وحتى المختلفة معه رؤية وهدفًا.
الغالبية ممن التقيتهم يرون أن مشروع الدولة الاتحادية الذي تبنته القوى الوطنية في مؤتمر الحوار الوطني لازال رغم ما أصابه من جروح هو المدخل الوطني والمنطلق لمعالجة الأزمة اليمنية، وهزيمة الإنقلاب الحوثي بما هو عودة للإمامة، وهو البرنامج الوطني لاستعادة الدولة، وإنقاذ اليمن من هوة سحيقة أدمت الإنسان، وتعود به إلى عهود الظلم والاستبداد.
هناك رفض شعبي في حضرموت وفي كل مناطق اليمن، يكبر ويتحول شيئًا فشيئًا إلى قوة دفع مادية، وفعل اجتماعي ينبذ كل محاولة لتسويق العنصرية و الترويج لخرافة الحق الإلهي في الحكم، الوعي بخطورة الإمامة على وحدة اليمن يتحول إلى وعي وطني جمعي متحرر مقاوم ومتمرد على السائد، يجتث الإمامة في معقلها فكرًا وممارسة، ويرغم دهاقنتها على المراوغة، والتواري "تُقيةً" خلف شعار الجمهورية نفسها.
وفي ثبات ودون مواربة وفي ضوء قراءتنا لواقع وحال المنطقة، وما يعتمل فيها من متغيرات، بمخاطر كبيرة محتملة، أكدنا لرموز حضرموت السياسية والاجتماعية ولقواعد المؤتمر الشعبي العام في حضرموت وكل أنحاء اليمن، دعمنا المستمر للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في مواجهة التحالف الحوثي الإيراني، ذو الأطماع التوسعية. فذلك هو الوجه الآخر لمعادلة الصراع في اليمن.
أننا ندين للأشقاء في المملكة بما قدموه من مساعدات إغاثية إنسائية، وما ينفذوه من مشروعات عبر مركزي الملك سلمان والإعمار، نحن على ثقة بأن هذه الجهود سوف تساعد وتعين السلطات المحلية في المحافظة على تحسين وتطرير الخدمات.
سيذكر التاريخ لأحرار حضرموت اليوم (محافظة وإقليمًا) "أبناء الأحقاف" وهم يمضون نحو مسارهم المتحرر من كل تبعية، الملتزم للتوافق الوطني في دولة اتحادية، أنهم وبمجلسهم الوطني يقدمون صيغة مثلى في تطبيق قيم العدالة والمساواة، ويساهمون في إعادة صياغة العلاقات بين الأهل والإخوة على نحو مختلف، يؤطرون للحقوق والواجبات، ويبعثون رسائل في كل اتجاه.