مأرب: شركة الغاز تدشن استبدال اسطوانات الغاز التالفة وتكرم الموظفين المبرزين
السفيرة البريطانية تؤكد التزام بلادها بدعم اليمن في المجالات الخدمية وخفر السواحل
اختتام ورشة تدريبية حول التأهيل المجتمعي لذوي الإعاقة في الضالع
السفير السنيني يبحث مع وزير الاقتصاد الياباني تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات الدعم
وزير المياه والبيئة يبحث مع صندوق المناخ الأخضر أولويات اليمن في مواجهة التغير المناخي
"مسام" يتلف أكثر من 5000 قطعة من الذخائر غير المنفجرة في أبين
وزير الكهرباء ومحافظ حضرموت يبحثان مع البرنامج السعودي احتياجات قطاعي الكهرباء والتعليم
وزير الأوقاف والإرشاد يُدشن أولى رحلات تفويج الحجاج جواً من مطار عدن الدولي
وزير الخارجية يبحث مع مسؤولة اوروبية التنسيق لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
اللواء الزُبيدي يناقش مع السفيرة الفرنسية مستجدات الوضع الإنساني
إن كانت هناك معركة برية سيخوضها الجيش اليمني في كافة الجبهات بهدف تحرير صنعاء والحديدة وصعدة بحسب ما يتردد، فأتمنى إطلاق اسم "حق العودة" على هذه المعركة.
نعم.. هي "معركة حق العودة" إلى الديار.. معظم الجنود الذين يخوضون هذه المعركة هم أصلا من مناطق سيطرة الحوثيين وتم تهجيرهم قسرا بشكل مباشر وغير مباشر خلال السنوات الماضية.
هذه المعركة ليست من أجل الحكم ولا من أجل الانتقام أو من أجل أمريكا، بل معركة وجودية من أجل عودة ملايين اليمنيين إلى ديارهم.
من أجل المبدأ الأول من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "حق المساواة في الحقوق والكرامة" بعدما كرس الحوثيون العنصرية بين الناس.
هذه المعركة من أجل حق اليمنيين في الاعتقاد بعدما فرض الحوثيون معتقدهم العرقطائفي في المدارس بالقوة والتجويع.
إذن.. هذه معركة العودة إلى الديار وإلى مبادئ وقيم النظام الجمهوري الذي ضمن المواطنة والمساواة والتعايش والكرامة.
عملية "حق العودة" لتحرير بقية الأراضي اليمنية.
ستكون رسالة للداخل والخارج تفيد بأنها معركة عادلة وضرورية بل ومصيرية ومن المخجل إيقافها بعدما تأكد قبح وتعنت وجرم ولصوصية وعنصرية الحوثيين. من يمنع الناس عن العودة إلى ديارهم والحصول على حقوقهم الإنسانية هو المجرم والذي يجب أن يواجه بقوة.
الجيش اليمني في مأرب والمخا والضالع وتعز وشبوة وصعدة وحجة وبقية المناطق لا يريد الانتقام من أحد ولا استهداف معتقدات أحد ولا الهيمنة على أحد.. بل عودة اليمن إلى سابق عهده قبل سطو الحوثيين على صعدة وصنعاء وبقية المناطق.
وهذا هو الخطاب الذي يجب أن يكون إذا بدأت عملية التحرير وصدقت الأخبار التي تشير إلى ذلك.
نسخة مع التحية إلى أعضاء مجلس الرئاسة والحكومة والبرلمان ومجلس الشورى وقيادة الأركان.
*من صفحة الكاتب على منصة إكس، والعنوان من اجتهاد المحرر.