الوزير الإرياني: مزاعم الحوثيين حول موازنة «مؤسسة الثورة» فبركات يائسة
				 وفاة 64 وإصابة 295 شخصاً بحوادث سير خلال أكتوبر
وفاة 64 وإصابة 295 شخصاً بحوادث سير خلال أكتوبر
				 وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
				 السفير السلال يثمن مواقف كندا الداعمة لليمن
السفير السلال يثمن مواقف كندا الداعمة لليمن
				 رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير
رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير
				 الوزير الزنداني يشيد بالمواقف السويسرية الداعمة لليمن
الوزير الزنداني يشيد بالمواقف السويسرية الداعمة لليمن
				 البركاني يهنئ القاضي بمناسبة تزكيته رئيساً لمجلس النواب الاردني
البركاني يهنئ القاضي بمناسبة تزكيته رئيساً لمجلس النواب الاردني
				 وزير الخارجية: الميليشيات الحوثية الارهابية ليست حركة وطنية بل خلية زرعتها إيران في الجسد العربي
وزير الخارجية: الميليشيات الحوثية الارهابية ليست حركة وطنية بل خلية زرعتها إيران في الجسد العربي
				 رئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي آل سعود
رئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي آل سعود
				 جمعية التوعية من مخاطر الالغام تنظم حملة توعوية في ثلاث محافظات
جمعية التوعية من مخاطر الالغام تنظم حملة توعوية في ثلاث محافظات
لا يمكننا خوض المعركة مع الحوثيين لأننا نرغب فيها فقط، أو لأمر طارئ حدث خارج حساباتنا، خارج خططنا في المواجهة، ربما حفزنا هذا الطارئ لاتخاذ القرار دون رويَّة، فتكون النتائج خلافًا لما رغبنا، يمكننا القيام بفعل الحرب وهي حق لنا وقد أخرجنا من ديارنا، فعل الحرب يحدث عندما نكون على استعداد لخوض المعركة، مدركين مخاطرها، وما سيترتب عليها. قرارنا يحدد مسبقًا بداية المعركة وهدفها ونهايتها، وما عدا ذلك فمغامرة.
يعلم الحوثي أننا نتجنب المواجهة معهم، لا ضعفًا ولا خشية من أهوالها وتوابعها، بل لأننا نحترم التزاماتنا، ونفي بوعودنا. سنخوض يومًا ما غمار المعركة سلمًا أو حربًا، وسلمًا فقط إن قبلوا بمرجعيات السلام الثلاث التي انقلبوا عليها. لقد علموا دائمًا أننا في حالتي الحرب والسلم إنما ننشد يمنًا متصالحًا مع نفسه، يسوده السلام والاستقرار، ومتصالحًا مع محيطه الإقليمي والدولي.
ليس هناك من خطأ فيما فعله الرئيس تجاه طائرة اليمنية، فقد حظرت الحكمة في موضعها ولحظتها، بل الخطأ كل الخطأ لو قبلنا استفزازات الحوثيين وانجررنا خلفها كليًا أو جزئيًا. وإذا كانت إسرائيل قد دمرت الطائرة، فقد دمرت إسرائيل ما هو أغلى من الطائرة، لقد قتلت إسرائيل المئات من أبنائنا، وعبثت بموانئنا ومطاراتنا ومقدرات بلدنا. لكن المسؤولية في كل ذلك إنما تقع على من منحها الأسباب.
يغامر الحوثيون بكل شيء في بلدنا، بالإنسان وبالممتلكات، بالسيادة والكرامة، غير عائبين بما يحدثون من ضرر طال كل مناحي الحياة، لتعيش اليمن في ظل سيطرتهم زمنها الرديء، وغير المسبوق بؤسًا، إننا متأكدون أن الشعب الذي قاوم كثيرًا كل أشكال الظلم والطغيان والغطرسة، سوف يعيد الأمور إلى مستقرها.
قريبًا سوف سيدرك الحوثيون- إن لم يدركوا بعد- أنهم قد استنفدوا كل أسباب البقاء فيما هم عليه الآن، وإننا في الشرعية لنرغب في أن يحدث ذلك على طاولة الحوار لا عبر فوهات البنادق، فلا ضرر ولا ضرار، فكل المعارك إنما وقودها دماء اليمنيين. 
وقد حان الوقت لهذه الدماء أن تحفظ.
 

 
                  





 
                
                
                
                
                             
 
 
 
 
 
                
                
               