الوزير الإرياني: مزاعم الحوثيين حول موازنة «مؤسسة الثورة» فبركات يائسة
				 وفاة 64 وإصابة 295 شخصاً بحوادث سير خلال أكتوبر
وفاة 64 وإصابة 295 شخصاً بحوادث سير خلال أكتوبر
				 وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
				 السفير السلال يثمن مواقف كندا الداعمة لليمن
السفير السلال يثمن مواقف كندا الداعمة لليمن
				 رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير
رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير
				 الوزير الزنداني يشيد بالمواقف السويسرية الداعمة لليمن
الوزير الزنداني يشيد بالمواقف السويسرية الداعمة لليمن
				 البركاني يهنئ القاضي بمناسبة تزكيته رئيساً لمجلس النواب الاردني
البركاني يهنئ القاضي بمناسبة تزكيته رئيساً لمجلس النواب الاردني
				 وزير الخارجية: الميليشيات الحوثية الارهابية ليست حركة وطنية بل خلية زرعتها إيران في الجسد العربي
وزير الخارجية: الميليشيات الحوثية الارهابية ليست حركة وطنية بل خلية زرعتها إيران في الجسد العربي
				 رئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي آل سعود
رئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي آل سعود
				 جمعية التوعية من مخاطر الالغام تنظم حملة توعوية في ثلاث محافظات
جمعية التوعية من مخاطر الالغام تنظم حملة توعوية في ثلاث محافظات
- رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
ألغى جناح صنعاء احتفالية تأسيس المؤتمر الشعبي العام خوفًا من التهديد الدموي للحوثيين. بدا الإلغاء وكأنه "صفقة مؤقتة"، مقابل عدم إعلان براءة شعبية من السفير السابق أحمد علي عبدالله صالح، بعد أن أصدر الحوثي حكمًا بإعدامه بتهمة الخيانة.
لكن المفارقة أن القاتل الشهير غازي أحمد علي محسن– الذي اتهمته قوى الربيع العربي عام 2011 بإطلاق النار على المحتجين في جولة الجامعة وقتل العشرات منهم، الأمر الذي أشعل الغضب ضد نظام صالح رحمه الله– صار فجأة أمينًا عامًا للمؤتمر الشعبي بعد مقتل صالح في ديسمبر 2017، وكان الحوثيون قد كافأوه قبلها بمنصب وزير للتعليم الفني في حكومتهم.
تعيين "غازي" لا يترك مجالًا للشك بأن مؤتمر صنعاء بات رهينة لرجل ولاؤه مطلق للحوثي، وهذا يضع الرصاصات التي أُطلقت في جولة الجامعة في سياق مختلف تمامًا. ربما كانت الطلقة الأولى "حوثية خفية" لإشعال الفتنة وإسقاط النظام من الداخل.
لماذا فعل غازي ذلك؟ لا أحد يملك الجواب حتى الآن. لكن سرّه الغامض يكفي لإثبات أن الحوثي كان هناك منذ البداية، يتسلل بين صفوف النظام والمعارضة، ويطلق النار من خلف الستار.
اليوم، المؤتمر الشعبي جناح صنعاء يصر بعناد على إبقاء قيادة غير شرعية فوق مقراته في صنعاء وما حولها، مخالفًا ميثاقه وأدبياته التي تقول إن رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر. لقد كانت الدولة هي الضامن الوحيد لبقائه واستمراره، ومع غياب الدولة تهاوى الحزب إلى أحضان قاتل وميلشيا.
ما الذي يجب الآن؟
على القيادة الشرعية للمؤتمر أن تخرج عن صمتها، وتدعو إلى مؤتمر عام في إحدى المناطق المحررة، لتشكيل قيادة وطنية جمهورية برئاسة الرئيس رشاد العليمي. غير ذلك، لن يكون سوى انتحار سياسي بطيء، يُبقي المؤتمر جثة تُساق بعصا الحوثي في صنعاء.
.. والله يتولى الصالحين.

 
                  





 
                
                
                
                
                             
 
 
 
 
 
                
                
               