رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش
اللواء ياسر مجلي: تصدّينا لهجوم حوثي واسع في محور علب وكبّدنا العدو خسائر فادحة
قائد محور الغيضة يستقبل قيادة المقاومة ومشائخ ووجهاء الحيمة ويشيد بمواقفهم المساندة للدولة
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة طارئة ضد الكوليرا في لحج والحديدة
اليمن ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
العميد لحمدي: ضبط 627 متهماً بقضايا مخدرات خلال النصف الأول من العام الجاري 2025
مركز الملك سلمان للاغاثة يطلق برنامجاً تدريبياً لرفع قدرات المزارعين في سقطرى
اختتام دورة تدريبية متخصصة في مجال التوقعات السكانية بعدن
تأهيل كوادر في خفر السواحل والشؤون البحرية والجمارك في مجالي الاتصالات والوعي البحري
الطقس: استمرار الحرارة الشديدة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطار رعدية بالمرتفعات الجبلية
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.