وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية
انتحار مأساوي لتاجر يمني يشعل حملة إلكترونية واسعة ضد الجبايات الحوثية
محافظ شبوة يوجه بتسخير كافة الإمكانات لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
اعتقالات الحوثيين تعمّق الشرخ بين القبائل وتكشف حجم الجحود تجاه مشائخها
السعودية تنظم النسخة الثالثة من "معرض الدفاع العالمي" في الرياض
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لوقف حرب الاحتلال الاسرائيلي
وقّع نظام ملالي طهران على صك هزيمته المذلة، وتعهد ألّا يطلق طلقة واحدة صوب إسرائيل إلى الأبد، وحتى إن وجّه الكيان الصهيوني ضربة أخرى إلى إيران، فعليه أن يحتسب فقط وأن يحتفظ بحق الرد إلى حين خروج "المهدي المنتظر" من سردابه شاهرًا سيفه.. هذه هي الترجمة الواقعية والحرفية في القاموس العسكري لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب بتغريدة مهينة للعمائم السوداء: "على إيران وقف إطلاق النار بعد 6 ساعات من التغريدة وعلى إسرائيل وقف إطلاق النار بعد 12 ساعة"، وهذا يعني أن على إيران- المعتدى عليها أصلًا- أن تصعر خدها لإسرائيل 6 ساعات إضافية دون حتى أن تتأوه.
لم تكن إسرائيل بحاجة 6 ساعات إضافية ليكون لإيران الحق في أن ترد عليها، فقد حققت كامل أهدافها ودمرت كل ما بناه نظام الملالي على مدى 47 عامًا، وإنما الغاية أن يدرك العالم أجمع، والشعب الإيراني خاصة، عمق الهزيمة التي مُني بها نظام ملالي طهران وحرسه الثوري في حرب لم تكمل الأسبوعين.
12 يومًا فقط من الحرب التي شنها الكيان الصهيوني أنهت كل شيء ونالت من كل شيء في إيران، حتى الكرامة، وأثبتت أن نظام ملالي طهران وحرسه الثوري نمر من ورق، وإذا كانت أدواته قد صمدت أكثر من شهرين فإنه أعجز من أن يكمل الأسبوعين.
إسرائيل هي التي باغتت إيران بالحرب وكان يفترض ولو من باب "ارحموا عزيز قوم ذل" أن تبدأ إسرائيل بوقف إطلاق النار، أما وقد قبل نظام ملالي طهران بأن يصعر خده للكيان الصهيوني 6 ساعات إضافية دون أن يكون له الحق في أن يتأوه، فهذا لا معنى له سوى أنه قد وصل إلى مرحلة من العجز ليس بمقدوره حمل سلاحه الشخصي ولم يعد لديه من خيار سوى تجرع السم الزعاف مقابل أن تحفظ له الولايات المتحدة الأمريكية- الشيطان الأكبر كما يسميها- بقاءه.
انتهت الحكاية؛ وقّع حزب الله على صك استسلامه دون أن يشترط وقف الحرب على غزة، ووقّعت إيران على استسلام أدواتها في اليمن (ميليشيا الحوثي الإرهابية) دون أن تشترط وقف الحرب على غزة، ووقّع كبيرهم خامنئي على هزيمة نظامه وحرسه الثوري دون أن يشترط وقف الحرب على غزة.. ومن تسمعوه بعد اليوم يزايد على غزة من أدوات ملالي طهران فابصقوا على وجهه.