وكيل قطاع الشباب يصل مأرب للإطلاع على برامج الاحتفال بأعياد سبتمبر
بيان من مجلس القيادة الرئاسي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأشول يناقش مع رؤساء الغرف التجارية المستجدات الرقابية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
السفير الارياني يناقش مع رئيس مؤسسة فردرش ايبرت الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
الوفد الحكومي يطلع على تجربة المدرسة الحزبية في شنغهاي
وزير الخارجية يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
لم يعد السؤال: من هو عدونا؟ فالمعادلة أصبحت أكثر وضوحًا بين ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تنهش جسد اليمن من الداخل والكيان الصهيوني الذي يغتصب الأرض العربية في فلسطين. يقف شعبنا أمام مشروع واحد يتقاسم الأدوار، مشروع القتل والدمار والإرهاب. وما بين صنعاء المختطفة والقدس المحتلة خيط أحمر واحد يمتد من سلاح طائفي عنصري سلالي مدعوم من إيران إلى جيش احتلال غاشم يقتل بضوء غربي والضحية هي الشعوب.
فالقضية الفلسطينية هي جوهر صراع الأمة، والقدس والمسجد الأقصى رمزان للعزة والانتماء، وكل اعتداء على أي قطر عربي هو عدوان على الأمة كلها يستوجب المواجهة. لكن واقعنا يؤكد أن هناك مشاريع دخيلة تسعى لتمزيق الأوطان، ونهب مقدراتها كمشروع الكيان الصهيوني في فلسطين ومشروع الولي الفقيه الإيراني عبر ميليشياته الطائفية ومشروع الإخوان المسلمين تحت ستار الخلافة ورغم اختلاف الشعارات المرفوعة إلا أن الهدف واحد يمكن اختزالة في تفكيك الأمة وإغراقها في صراعات لا تنتهي.
ميليشيا الحوثي الإرهابية في بلادنا تعد أخطر هذه الأدوات المدعومة من النظام الإيراني فهي التي قتلت الأبرياء وشردت مئات الآلاف، ودمرت البنية الاقتصادية والاجتماعية والوطنية تحت يافطة شعارات كاذبة ولكنها في الحقيقة ليست سوى ذراع إيرانية تستخدم اليمن منصة لمشروع خارجي يضرب الاستقرار العربي لتحقيق مصالح مشروعها التوسعي وفي المقابل يواصل الكيان الصهيوني اغتصاب الأرض الفلسطينية وارتكاب المجازر بحق أهلها بدعم غربي مكشوف.
المشروعان الحوثي في الداخل والصهيوني في الخارج وجهان لعملة واحدة، وكلاهما يوظف الدين والقضية للتضليل ويعتاش على الدماء والفوضى والارهاب والخاسر الوحيد هم الشعوب العربية التي تدفع الثمن من حاضرها ومستقبلها.
كما أن التضامن العربي مع أي قطر يتعرض لعدوان صهيوني واجب قومي وإنساني كما هو الحال مع قطر مؤخرًا لكن هذا التضامن لا يجب أن يمنح ميليشيا الحوثي الارهابية شرعية زائفة فصواريخهم ليست سوى أداة دعائية بينما هم في الحقيقة قتلوا أكثر من نصف مليون يمني وهجروا الملايين ودماء اليمنيين لها قداسة لا تقل عن دم أي عربي أو مسلم ويجب أن تكون في صدارة الاهتمام.
الغطرسة التي نشاهدها اليوم علينا أن نواجهها بالحقيقة فالعدو الحقيقي يتمثل في مشروعين متكاملين ميليشيا الحوثي الإرهابية والكيان الصهيوني الغاضب والانتصار لن يتحقق إلا بفضح المشاريع التخريبية ومقاومتها حتى تنال أوطاننا الحرية والسيادة والكرامة ولن يتحرر اليمن إلا بإسقاط الميليشيا الحوثية الارهابية فلن تتحرر فلسطين إلا بمواجهة المشروع الصهيوني.