الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026–2029
وكيل مأرب يشيد بالتدخلات الإنسانية لجمعية "امودا" التركية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة طارق صالح يزور معرض دبي للطيران 2025
الجامعة العربية: مفتاح التفاهم الحقيقي يكمن في التواصل العفوي بين الشعوب
الأمم المتحدة: إطلاق النار الإسرائيلي على "اليونيفيل" انتهاك خطير للقرار 1701
المجلس العربي للمياه يوجه نداء عالميا بتوفير المياه اللازمة لقطاع غزة
لحج..القاء القبض على 4 مهربين وضبط 600 ألف قرص كبتاجون
أركان حرب محور تعز يبحث مع الصليب الأحمر تعزيز التعاون المشترك
باصهيب يشيد بتدخلات الاتحاد الأوروبي ومنظمة (OECD) في اليمن
وزير الدفاع يحضر افتتاح معرض دبي للطيران 2025
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.






