قيادة اللواء 101 شرطة جوية تكرم منتسبيها المتميزين في صالات مطار سيئون الدولي
المحرّمي يطلع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية ويشدد على ضرورة النهوض بقطاع الطيران
تدشين معرض الطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات بعدن
السلطة المحلية بحضرموت تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة تدهور خدمة الكهرباء
قوات الدفاع المدني في شبوة تخمد حريقًا في منزل سكني بعتق دون خسائر بشرية
الشرجبي يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه
الاجتماع الأسبوعي بديوان وزارة الداخلية يناقش عدداً من القضايا الأمنية والادارية
اليمن يشارك في ندوة حول دور محكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
بدء دورة تدريبية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بعدن
محافظ لحج يترأس اجتماعين لفتح مظاريف مشاريع رياضية وثقافية
- إعلامي وكاتب
في كتابه "الخلافات السياسية بين الصحابة" الصادر في العام 2002، حمّل الشنقيطي الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان، مسؤولية كل ما جرى في التاريخ الإسلامي من صراعات وظلم ودماء بعده، متبنيا وبشكل كلي موقف الشيعة، ولم يخرج عما قاله الصريع حسين الحوثي في الفيديو الشهير، الذي اساء فيه للفاروق ومعاوية.
يقول في الكتاب عن معاوية:
" هو الذي أرسى نظام الملك بديلا عن دولة الخلافة، فسن في الإسلام تلك السنة السيئة، وفتح بها أبوابا من المظالم التي لم تتوقف، ومن الدماء التي لم تجف منذ أربعة عشر قرنا، وهو أمر لا يزال المسلمون يعيشون مساوئه إلى اليوم" صفحة 73
ويقول أيضا:
" بدلا من تفسير حرب صفين بأسبابها الحقيقية وهي مطامح الملك لدى معاوية وعمرو، وتجاوزهما حدود الشرع في الدماء والجنايات في الطريقة التي طالبا بها الأخذ بدم عثمان، يحاول الكثيرون إيجاد مبررات" صفحة 52
هذه امثلة من وصفه لـ كاتب الوحي، الذي استقر الأمر في عهده بعد فتنة كبرى عصفت بالأمة، متجاهلًا أن القتال بدأ قبل تولي معاوية، وأن الصحابي عثمان رضي الله عنه نال الخلافة بالشورى ثم قُتل مظلوما.
لكن المفارقة تظهر حين نقارن موقفه من معاوية بموقفه من الحوثيين، وهم عائلة سلالية تتوارث الحكم بالقوة وبكذبة الزيدية الهادوية
ومع ذلك يتمركز الشنقيطي كرأس حربة في الدفاع عن الحوثي وفكره وجرائمه، ويقدم التبريرات لمشروعهم والدعوة للتطبيع معهم، تحت شعارات خادعة كالدفاع عن فلسطين أو مناهضة الاستبداد.
وهو ما يكشف عن انحياز عقائدي واضح للمشروع الخميني الذي طالما خدمه الشنقيطي فكريا وسياسيا؟
وهنا لا يعنيني موقفه السياسي او الفكري ولكن: تناقضاته التي يحاول خداع الناس بها والظهور بوجه لا يعكس حقيقته الباطنية.
وبقي ان اشير الى ان كتابه "الخلافات السياسية بين الصحابة" ليس سوى مرافعة ادانة للخليفة معاوية ابن ابي سفيان استخدم فيها الكاتب كل الوسائل والاسقاطات والاقتباسات للوصول الى تبن كامل للرؤية الشيعية في تحميل الرجل كل المشكلة التاريخية واعتباره، كما يرى الشيعة، السبب في كل مصائب المسلمين حتى يومنا هذا.