محافظ حضرموت يناقش مستوى تنفيذ البرنامج الاستثماري لمديرية المكلا رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني للبوسنة والهرسك صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر
لقي الحوار الذي أجرته قناة العربية مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، مساء أمس، تفاعلاً واسعاً من قبل السياسيين والمحللين والباحثين والنشطاء اليمنيين على مختلف منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتطرق الحوار إلى العديد من القضايا الوطنية والسياسية، ومن أبرزها الهدنة ورفض المليشيا الحوثية الإرهابية استمرارها، ومستجدّات قرار مجلس الدفاع الوطني بتصنيف الحوثية كجماعة إرهابية وردود الفعل الدولية، والعلاقة الحوثية الإيرانية، وعرقلة الحوثيين لصرف المرتبات، والإصلاحات الحكومية، ومزاعم الخلافات في مجلس القيادة.
ووجه الرئيس العليمي في المقابلة العديد من الرسائل إلى المقاتلين من أبطال الجيش والمقاومة في مختلف جبهات القتال، ولأبناء الشعب اليمني في مناطق سيطرة الميليشيا، وحيا الرئيس الصمود الأسطوري لأبناء تعز في مواجهة المشروع الإيراني، ورسائل لليمنيين في المناطق الجنوبية.
لقراءة تفاصيل المقابلة.. اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
لقراءة ملخّص المقابلة.. اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
لقراءة المقابلة كاملة.. اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
وفي هذا السياق، يرصد "الثورة نت" جانباً من الردود التي وصفت خطاب الرئيس العليمي، بالواقعية والوضوح والمكاشفة والإلمام بتفاصيل الأمور وجذور الأزمة التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية، والنظام الإيراني المتطرّف الداعم لها.
الواقعية السياسية
وزير حقوق الإنسان السابق الدكتور محمد عسكر، قال إنه استمع لحديث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مع قناة العربية، وتأكّد له أن الرئيس "متابع لتلابيب المشهد اليمني".
وأضاف في تغريدات بحسابه على تويتر، أن الرئيس العليمي، "طرح صورة واقعية لطبيعة التحديات التي تواجه المجلس وكيف يمكن الخروج منها، وان المشروع الحوثي سيسقط". مضيفاً: "إن تنصروه تنتصروا".
ومن جانبه، قال رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام عادل الأحمدي، إن "ردود الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي في مقابلة قناة العربية تعتمد الواقعية السياسية ضمن حرص على تصحيح الأوضاع بلا ضجيج ولا عنتريات".
وأضاف الأحمدي، في تغريدة بصفحته على تويتر، "المقابلة أظهرت حجم الهموم والتركة الثقيلة الواقعة على عاتق مجلس القيادة، وأظهرت أن الرجل مرتب التفكير وعازم على إسقاط الحوثية واستعادة اليمن".
مكاشفة صريحة
وفي السياق ذاته، قال السياسي اليمني الدكتور علي البكالي، إن مقابلة الرئيس العليمي مع قناة العربية "أوضحت كشفت عن رؤية واقعية لإدارة الدولة واعادة بناء مؤسساتها، وحددت بوضوح مكامن الخلل، كما حددت طبيعة التعامل مع ميليشيا الحوثي باعتباره ميليشيا إرهابية" لا جماعة سياسية".
ووصف السياسي البكالي، في تغريدة بحسابه على تويتر، المقابلة بأنها "مكاشفة اتسمت بصراحة متناهية وحددت خطة العمل بدقة".
ومن جانبه، قال السياسي اليمني الدكتور عبده المغلس، إن الرئيس العليمي "يضع بواقعية توصيف ومسارات ما يواجه اليمن والمنطقة والعالم من تداعيات نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية ذراع المشروع الإيراني للهيمنة على جنوب الجزيرة العربية وباب المندب ودور مجلس القيادة الرئاسي لمواجهة هذا المشروع وتداعياته".
صورة واضحة
السفير اليمني السابق الدكتور عبدالوهاب طواف، قال إنه تابع مقابلة الدكتور رشاد العليمي مع قناة العربية، "ووجدته واضحًا وصريحاً، في ردوده، ومستوعبًا خطورة المرحلة، وتقلبات المجتمع الدولي، بما يناسب مصالحهم".
وأضاف في تغريدات بحسابه على تويتر، إن الرئيس العليمي، "لديه صورة واضحة المعالم لسير أعمال المجلس الرئاسي، في المرحلة القادمة، وأوضح أن هناك خطة لإصلاحات شاملة في مؤسسات الدولة".
والأهم، وفق طواف، "أنه (العليمي) يعي خطورة الإمامة، ولديه وضوح تام حيال كارثية المشروع الشيعي الإيراني على أمن المنطقة، وسمى المليشيات بالصفة التي تستحق".
وتمنى السفير الديبلوماسي السابق طواف، للرئيس العليمي "ولزملائه التوفيق والنجاح، والسرعة في توحيد الهدف والقرار، والعمل بما يصلح حال شعبنا الصابر المظلوم، والمسجون في سجون الإمامة والولاية".
مباشر وتصالحي
الباحث السياسي والديبلوماسي السابق مصطفى ناجي، قال إن "مقابلة الرئيس العليمي على العربية مقابلة جيدة من حيث أنها تظهر رئيس ملم بتفاصيل ما يحدث في البلد ومدرك لمخاطر الذاكرة الجمعية للصراع في اليمن".
وأضاف في تغريدة بحسابه على تويتر: خطابه تصالحي ويريد إيضاح أن لديه متسع من الصبر لتجاوز عثرات المجلس التي لم تعد خافية". مضيفاً أنه من المهم "جدًا أن يخاطب رئيس البلاد الشعب مباشرة دون وسائط".
وزير حقوق الإنسان السابق محمد عسكر، أشار في تغريدة أخرى، إلى ما ذكره الرئيس العليمي، بأن الأزمة الاقتصادية "وتحذيره من أزمة مرتبات قادمة، ومشكلات الخدمات في عدن وباقي المناطق المحررة".
وقال إنه "ستكون بالفعل هي معيار نجاح المجلس والحكومة أمام المواطن، التي عانى ويعاني طوال ثمان سنوات. مؤكداً أن "الانتصار في معركة الخدمات مقدمة للانتصار الكبير للشرعية".
إرهاب حوثي وصمت دولي
الإعلامي والناشط الحقوقي أحمد الصباحي، قال إن "أخطر ما ورد في مقابلة الرئيس رشاد العليمي في قناة العربية: العملية الإرهابية التي استهدفت ميناء حضرموت تسببت بإغراق المضخة التي تكلف الدولة أكثر من 50 مليون دولار لإصلاحها في مدة لا تقل عن 6 أشهر، الأمر الذي قد يسبب مشكلة لدى الحكومة في دفع رواتب الموظفين.
ووصف الصباحي، هذا الأمر، بأنه "إرهاب حوثي" يقابله "صمت عالمي".
توقيت مهم
رئيس مركز أبعاد للدراسات عبدالسلام محمد، قال إن "خروج الرئيس رشاد العليمي للحديث مع العربية في أول مقابلة صحفية منذ تسلمه رئاسة مجلس القيادة، هو شعور بأن الحوثيين سيتجهون للعنف بعد رفضهم تمديد الهدنة وانتهاء فعاليات كأس العالم.
وتساءل عبدالسلام محمد، عن "استعدت الحكومة والتحالف لسيناريوهات الحوثيين؟".
الكاتب السياسي سام الغباري، أشار إلى أن مقابلة الرئيس العليمي مع قناة العربية "بعد يوم واحد من انتهاء كأس العالم، يحدد خطوط ما بعد المونديال".
وأضاف في تغريدة بحسابه على تويتر، أن "تكرار فخامة الرئيس في وصف الخوثي بـ"الميليشيا الارهابية" يحدد بوضوح نوع الخطاب الاعلامي والسياسي في تصنيفهم".
واختتم تغريدته: "توقيت اللقاء مهم، والظهور أهم، نأمل أن لفخامته التوفيق".
وهو ما اتفق معه، الإعلامي والسياسي عبدالكريم المدي، الذي قال في تغريدة بحسابه على تويتر، إن مقابلة فخامة الرئيس رشاد العليمي في قناة العربية "مهمة ووضعت النقاط على الحروف". مختتماً بقوله: "دعمنا الكامل للرئيس ومجلس القيادة الرئاسي".
رسائل لكل اليمنيين
ومن جانبها، قالت الدكتورة ألفت الدبعي، إن مقابلة العليمي طرقت "مجموعة ملفات معقدة بوضوح تام". وأكدت في تدوينة بحسابها على الفيس بوك، إن الرئيس العليمي، "أوصل فيها رسائل لكافة أبناء الشعب اليمني سواء تحت مناطق الانقلابيين أنه معهم ويبذل المجلس قصار جهوده لإنقاذهم".
وأضافت أنه أوصل أيضاً رسائل "لأبناء الجنوب نحن معكم وبينكم. وليس من مصلحة الجنوب إثارة أي مشاكل تقلق أمن الجنوب". وأيضاً "لتعز يشيد بالصمود الاسطوري لأبناء تعز في مواجهة حصار المليشيا الحوثية".
وبحسب الدبعي، فإنه أوصل "رسالة الشعب بأن هناك إنجازات على أرض الواقع بدأت بإصلاح السلطة القضائية وتفعيل المجلس العسكري واصلاحات في السلك الدبلوماسي وحلحلة ملفات معقده رغم كل المعوقات الموضوعية لهذه المرحلة".
الخلاصة
الصحفي الحقوقي والمجتمعي همدان العليي، وصف لقاء رئيس الجمهورية العليمي بأنه "مهم"، وقال إن العليمي أجاب فيه "على كثير من التساؤلات التي أثيرت خلال الفترة الماضية بخصوص المجلس الرئاسي".
وخلاصة هذه المقابلة، وفق العليي، "أن اليمنيين سيطهرون اليمن من العدوان الخميني بالسلم أو الحرب".