قائد المنطقة السادسة يرأس اجتماعاً عملياتياً لمراجعة الأداء ومواجهة التحديات
استشهاد مواطن برصاص قناص حوثي في تعز
المحرّمي يؤكد أهمية تحسين كفاءة التحصيل الضريبي بما يعزز موارد الدولة
محافظ شبوة يؤكد أهمية الإسراع في إعادة تشغيل حقل العقلة النفطي
اللواء الزُبيدي يطّلع على جهود الهيئة العامة للأراضي وعقارات الدولة
الشرجبي يبحث مع الهجرة الدولية التعاون المشترك ويلتقي مدير مؤسسة المياه بتعز
الزُبيدي يشدد على ضرورة التعاطي العاجل من قبل القطاع التجاري مع تحسّن أسعار الصرف
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت المساعدات الإنسانية إلى مصدر تمويل لحربها ومصدر إثراء لقياداتها
البنك المركزي يصدر قرار بإيقاف وإغلاق 4 شركات ومنشآت صرافة مخالفة
جامعة الدول العربية تجدد التزامها برؤية مبادرة السلام العربية

ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الأول لخلية الازمة المشكلة بقرار من مجلس القيادة الرئاسي، لمتابعة التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية.
وناقشت خلية الازمة في اجتماعها عبر الاتصال المرئي، أولويات عملها والمهام الماثلة امامها وآليات تنفيذ المعالجات الفورية للقضايا والمستجدات على المستويات الاقتصادية والمالية والمعيشية، وأقرت بهذا الخصوص برنامج عملها واولويات نشاطها على المدى القصير والمتوسط.
كما ناقشت مستوى تنفيذ السياسات والإجراءات الحكومية للحد من الآثار الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وحرية التجارة العالمية، وتخفيف تداعياتها على الوضع الإنساني والاقتصادي، والإجراءات الإضافية المطلوبة في هذا الجانب.
واستعرض الاجتماع، توجيهات مجلس القيادة الرئاسي وتأييده للإجراءات والسياسات الحكومية المتخذة في الجوانب الاقتصادية والمالية والنقدية، لتخفيف معاناة الشعب اليمني، جراء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية واستمرارها في استهداف مقدرات الشعب اليمني خدمة لمشروع واجندة ايران في المنطقة.
وأحاط رئيس الوزراء، أعضاء خلية الازمة بالعرض الذي قدمه الى مجلس القيادة الرئاسي حول السياسات الرامية الى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والنقدي، والخدمي، والسلعي، والتوجيهات الصادرة من مجلس القيادة حول ذلك.. وتم إقرار الاليات الخاصة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية، وضرورة اضطلاع كل وزارة وجهة حكومية بمسؤوليتها في هذا الجانب.
وقدم أعضاء خلية الازمة تقارير عن مستوى تنفيذ السياسات الرامية الى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والنقدي، والخدمي، والسلعي، وبما يمنع اي آثار جانبية على الفئات الاجتماعية الضعيفة.
وتطرق الاجتماع الى السياسات الحكومة للمواءمة بين الانفاق والايرادات، بما يحافظ على عجز الموازنة العامة عند مستوياتها الآمنة، واتخذ بهذا الخصوص عدد من المعالجات الفورية في ضوء التطورات المستجدة.. ووجه الوزارات والجهات المعنية بسرعة التنفيذ.