الارياني: النظام الإيراني صعد عمليات تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي
ستة ألف بندقية وصاروخ و600 ألف طلقة ضبطت في يناير.. ماذا وراء تكثيف إيران تهريب أسلحتها للحوثيين؟
صدور كتاب "الجريمة المُركّبة".. للصحفي والحقوقي همدان العليي
باحميد يبحث مع وزير الخارجية الفلبيني تعزيز التعاون بين البلدين
قوات الجيش تفشل هجوما حوثيا في جبهة الابتر في الجوف
نزع 4615 لغماً وعبوة ناسفة خلال يناير الماضي
مكتب التربية بمأرب يختتم برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي
وكيل وزارة الاعلام يؤكد أهمية توثيق جرائم المليشيا لملاحقة قادتها قضائيا ودوليا
السقطري يشيد بدور البرنامج الإنمائي في دعم القطاع السمكي
الرئيس العليمي يؤكد التزام المجلس والحكومة باستقلالية القضاء وتعزيز دوره في حماية الحقوق والحريات

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، اليوم الثلاثاء، مع نائب السفير الألماني لدى اليمن دكتور ميشائيل فستلاند العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وخلال اللقاء استعرض اللواء العرادة مع نائب السفير الالماني آخر المستجدات في الساحة الوطنية، وجهود الاصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وتحسين مستوى الخدمات ومساعي استعادة مؤسسات الدولة، مشيداً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومواقف جمهورية ألمانيا الاتحادية الثابتة من القضية اليمنية، واستمرار تدخلاتها الانسانية كأحد أبرز المانحين لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن خلال السنوات الماضية.
وتطرق عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى مخاطر استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران، واستهداف المنشئات الحيوية على مسارات العملية السياسية، واستمرار رفضها للجهود الاقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام الشامل والعادل في البلاد إنطلاقاً من مرجعيات الحل السياسي الأساسية المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أهمية الدور الألماني في دعم جهود السلام من خلال حشد المواقف الدولية لدعم الحكومة ومساندة جهودها وتكثيف الضغط على مليشيات الحوثي الارهابية لإجبارها على التعاطي الايجابي مع الجهود الساعية للسلام وإنهاء الأزمة الانسانية.
وجدد العرادة تأكيد دعم مجلس القيادة الرئاسي لجهود المبعوث الأممي وحرص المجلس على السلام العادل رغم عدم التزام المليشيات ووضعها للكثير من الصعوبات والعراقيل خدمةً لأجندة مموليها في طهران بهدف زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد الملاحة الدولية.