الرئيسية - الأخبار - فريق الخبراء: الأدلة المتاحة تشير إلى عودة التهديد الصاروخي الحوثي لحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن
فريق الخبراء: الأدلة المتاحة تشير إلى عودة التهديد الصاروخي الحوثي لحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن
الساعة 07:50 مساءً الثورة نت/ خاص

قال فريق الخبراء المعني باليمن، في تقريره السنوي 2022 إن "الأدلة المتاحة تشير إلى عودة التهديد الصاروخي الحوثي لحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".
واستعرض الفريق في التقرير الذي قدّمه إلى مجلس الأمن الدولي نهاية ديسمبّر 2022، واطلع عليه "الثورة نت"، ستة حوادث "خطيرة" من حوادث الأمن البحري قبالة سواحل اليمن شملت سفناً تجارية، وجرت خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
وفي المرحلة التي تلت الهدنة، قال فريق الخبراء إن الحوثيين بدأوا "شن هجمات جوية على منشآت نفطية بحرية في شبوة وحضرموت في محاولة لثني مشغلي الناقلات عن تحميل النفط الخام في الموانئ التي تسيطر عليها حكومة اليمن.
وعلى الرغم من اختلاف منظومات الأسلحة، تلتقي الهجمات الأربعة في أسلوب مشترك، فقد تم تنفيذها باستخدام أسلحة موجهة بالنظام العالمي لسواتل الملاحة، انفجرت عند الارتطام، وفقاً لفريق الخبراء.
وتشير الأدلة التي استعرضها الفريق إلى أن إحداثيات الأهداف المستخدمة، في حالتين على الأقل، كانت إحداثيات لعوامات ذات نقطة رسو وحيدة، متاحة لعامة الجمهور.
وفي 1 سبتمبر 2022، خلال الهدنة، نظّم الحوثيون عرضاً عسكرياً كبيراً في مسرح المنصّة في الحديدة، بزعم الاحتفال بتخرج مقاتلين جدد. واستغلّوا هذه الفرصة لعرض أربعة أنواع مختلفة من الصواريخ الموجهة المضادة للسفن بالإضافة إلى طائرات مسيّرة ومنظومات أسلحة أخرى.
وكان الهدف من هذه المناسبة، وفقاً لفريق الخبراء، "هو إظهار قوّة الجيش الحوثي، فضلاً عن استعراض قدرته على تهديد حرية الملاحة". وقد تكون بعض منظومات الأسلحة غير قابلة للتشغيل، مثل الصاروخ P-15 Termit، المصنوع منذ خمسينيات القرن الماضي في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والاتحاد الروسي.
ومع ذلك، قال فريق الخبراء الأممي: "تضمّن العرض أيضاً صواريخ انسيابية حديثة مضادة للسفن من طراز المندب1 والمندب 2 يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وتبدو خصائصها الخارجية مشابهة لخصائص الصواريخ الموجهة المضادة للسفن المصنعة في إيران على الرغم من ادعاء الحوثيين أنها "أنتجت في اليمن بنسبة 100%".
وقبل هجوم 21 نوفمبر المذكور أعلاه، وقع هجوم صاروخي على سفينة تجارية نسب إلى الحوثيين في 10 مايو 2018. ومع ذلك، أطلق الحوثيون صاروخاً واحدا على الأقل في البحر في 5 مارس 2022. بينما تم إطلاق صاروخ ثان في 17 نوفمبر 2022، وفقاً لمتحدث باسم حكومة اليمن.
وذكر فريق الخبراء المعني باليمن، إن الأدلة المتاحة تشير إلى "عودة التهديد الصاروخي الحوثي لحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن".