السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
الزعوري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية
ولي العهد السعودي: المملكة تعمل على رفع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
السقطري يبحث مع مدير الـ" الفاو" تعزيز التعاون ويشيد بجهود المنظمة باليمن
عقوبات أميركية جديدة على شبكة تهريب النفط الإيراني لتمويل الإرهاب الحوثي
اليمن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات المفروضة على لسورية
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفيرة المملكة المتحدة
السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي

قال سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الدكتور محمد جميح إنه تسلم من مدير عام المنظمة أودري أزولاي في العاصمة الفرنسية باريس شهادة إدراج مأرب على قائمة التراث العالمي، بحضور أرنستو أوتون المدير العام المساعد لقطاع الثقافة.
وقال السفير جميح: إن الشهادة تتضمن إدراج لجنة التراث العالمي "معالم مملكة سبأ القديمة في مأرب على قائمة التراث العالمي"، مؤكدا أن الإدراج على القائمة يأتي تأكيداً على القيمة العالمية الاستثنائية لعناصر التراث الثقافي أو الطبيعي التي تحتاج للحماية لمصلحة الإنسانية أجمع".
وأضاف السفير جميح "ناقشنا إمكانية تسريع إرسال بعثة لمعاينة الآثار المدرجة على القائمة، مع الأخذ بعين الاعتبار تحسن الأوضاع الأمنية وهدوء المعارك في البلاد.
وتابع: تحدثت عن مشروع الحوثيين لهدم أسواق صنعاء القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، واستعرضنا هدمهم لجامع النهرين التاريخي، وهي الخطوة التي جعلتهم يتجرؤون أكثر بوضع تصاميم لهدم الأسواق التاريخية، بالإضافة إلى سرد ما يقومون به من أنشطة تشوّه الطابع الحضاري للمدينة.
وقال جميح، إن "المديرة العامة للمنظمة أكدت معارضة اليونسكو لأية خطوة يمكن أن تضر بطابع صنعاء التقليدي، وتهدد إدراجها على قائمة التراث العالمي، وتابع على أن "اليونسكو ستستجيب بسرعة لرسالة بعثة اليمن إلى اليونسكو الموجهة إلى المديرة العامة بهذا الخصوص".
وكشف السفير جميح عن مناقشة سبل عقد مؤتمر دولي للمانحين يخصص لدعم اليمن في قطاعات اليونسكو في التربية والعلوم والثقافة، وستتم المتابعة في القطاعات المعنية في المنظمة بالإضافة إلى المكاتب الإقليمية للمنظمة الدولية، وبقية الشركاء الذين عبروا عن دعم فكرة عقد مؤتمر دولي لدعم قطاعات التعليم والثقافة والعلوم في البلاد.