صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
لليمن علاقات عميقة الجذور مع جمهورية مصر العربية، ويكن اليمنيون لها كل التقدير والاحترام نظرا للتسهيلات المقدمة لهم، خاصة منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر 2020.
يكتب اليمنيون اليوم عن هذه العلاقات والمزايا التي تقدمها الحكومة المصرية، رصد "الثورة نت" بعضا منها، حيث أكدوا فيها على المواقف العظيمة لمصر التي يتجه إليها اليمني بسهولة من أجل السياحة والاستقرار والعلاج والسكن وغيرها.
البداية مع عضو البرلمان العربي وعضو مجلس الشورى اليمني الشيخ علوي الباشا بن زبع الذي قال: أن اكبر جالية يمنية من المغتربين والمهاجرين ومن ضاقت عليهم السبل ويبحثون عن الاستقرار أو العلاج أو المعيشة وجهتهم وبلدهم الثاني السعودية بما يقارب 3 مليون تليها مصر بما يزيد عن مليون، ثم تأتي بقية الدول العربية على تفاوت حسب ظروف كل بلد شقيق.
وأضاف: ممتنون لوقفوهم مع اليمن في ازمتها، فلمصر العروبة مواقف اخوية وقومية تاريخية الى جانب الشعب اليمني المعتز بمصر وشعبها النبيل وقيادتها الحكيمة، نتمنى للاشقاء في مصر دوام التقدم والازدهار والامن والاستقرار.
وقال عضو مجلس النواب عبد الرحمن معزب: سلام على مصر في الأولين، وسلام على مصر في الآخرين، وسلام على مصر الى يوم الدين.. لقد وجد اغلب اليمنيين فيها الأمن الذي افتقدوه في بلدهم ومدنهم ، وفتحت لهم القاهرة صدرها وأبوابها ، يوم ان ضاقت بهم عاصمتهم صنعاء المحكومة من قبل مليشيات ايران.
الكاتب عبد الرحمن بجاش رئيس تحرير صحيفة الثورة الأسبق كتب على صفحته في الفيسبوك: "كل شيء مقبول الامصر... لن نتحدث عن التاريخ فمصر فوق كل الشبهات ... لن نتحدث عن الحضور...فمصر أم الدنيا ... ونحن اليمنيين بالذات دخلناها وندخلها آمنين ...
وأضاف: مصرهي قلبنا الجمعي ..هي روحنا الممتدة من سيل وادي بنا حتى مصب نهر النيل في المتوسط ... مصر..هي الكلمة .. مصر...هي الحرف ... مصر هي من وضعت أمام أعيننا أول الحروف والكلمات لحظة أن فتحناها على وضعنا الذي لم يكن وضع... مصرهي التي ارضعتنا التعليم من اول السطر... مصرهي من وقفت الى جانب هذه البلاد قبل واثناء وبعد ثورة26 سبتمبر العظيمة الخالدة.
وأراف: لم تقول يوما نحن وقفنا واعطينا... بالمطلق ... مصرهي من سُفكت دماء ابنائها من العرقوب حتى رازح ... مصر نبيل الوقاد ورستم ... مصرهي الشاذلي وجنود من المسلمين والمسيحيين قاتلوا من أجلنا واذهبوا الى مقبرة شهداءها وسترون .... مصر هي الكتاب والمعلم وحلاوة صباح والسينما والجريدة وكتاب نجيب محفوظ وبصراحة هيكل ...
رجل الأعمال اليمني عبد المجيد مفلح قال في منشور على صفحته في الفيسبوك "نحب مصر وأهلها كما لو أنها وأنهم وطننا الأم وأهلنا اللزم.. مصر هي أُمنا وأمننا وآماننا وكرامتنا التي بُعثرت بين أطراف الحرب في بلدنا اليمنِ حين غادرناها ونحن ننزفُ دماً ووجعاً لا علاج له.
وتابع: احتوتنا مصر ونحن بلا احتواء، بلا مكان، بلا هدف، والآن نحن نعمل على ترابها ونُرزق ، أبنائنا في جامعات مصر ومدارسها يدرسون ولا فرق بينهم وبين زملائهم المصريين.. مرضانا هنا ، يستطبون في مستشفياتِ وعيادات مصر ، نُعامل في بعض الأماكن الطبية بتخفيضٍ وعنايةٍ أكبر من غيرنا"..
وأضاف: "لمصر فضل عظيمٌ جداً على الشعب اليمني المجروحِ في كرامته ، المغدور في أرضه واسمه وتاريخه ، المغدور حقاً فيمن يحكم حدودهُ وقرارات.. نحن بشر ، شعب ، أمة عربيةٌ تعشق مصر وترابها وأهلها وتفخر بقائد مصر ومايحدث في مصر من نهضةٍ ورؤيةٍ وطفرةٍ وبنيان .. كيفما يكون قرار الحكومة المصرية فأنا أقبله وأسرتي بصدرٍ رحب ولا مضض ولا تأفف ولا ضيق والله وكيل، لطالما كانت مصر شعباً وحكومةً وقيادةً أهل جودٍ وكرمٍ وفضل على مر السنين لليمنين وغيرهم..
واختتم: أقسم بالله العظيم أني أنام وأسرتي في مصر آمنين مطمئنينَ ضيوفٌ لنا حرمتنا وقدرنا عند مُضِيفٍ قدرُه بحجم الكون وأكثر والله شاهدٌ و أكبر.. حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وأعانها على ماهي فيه من قدر الله عليها بأنها "أم الدنيا" ومضيفتها الأولى.
وغرد مستشار وزير الاعلام مختار الرحبي "مصر ستظل الحضن الدافئ لليمن والدولة التي حين اتخذت معظم الدول إجراءات جديدة لدخول اليمنيين إليها قامت مصر بتسهيل الإجراءات لدخول اليمنيين بدون تمييز، لذلك علاقتنا مع مصر علاقة أبدية سنظل مدييين لها ونشكرها على كل ما تقدمه لليمن
طالب الدراسات العليا في القاهرة محمد سبأ نشر تدوينة على صفحته في الفيسبوك قال فيها: إننا في اليمن نعتبر مصر سندنا وقدوتنا فهي من حررنا من الظلم والطغيان منتصف القرن العشرين وهي تعلمنا على يد مدرسيها أول حروف الأبجدية عندما بدأت مسيرة التعليم في اليمن.
وأضاف: " مصر بالنسبة لنا ولكل العرب الجامعة التي ندرس ونواصل تعليمنا العالي وأساتذتها هم من يصنعون لنا العقول النَيرة والعظيمة كعظمة مصر على مر العصور، إن أطباء مصر هم البلسم الذي نعالج به مرضانا واليمني يثق في المصري أكثر من أي بلد آخر ومستشفيات القاهرة مليئة بآلاف الجرحى والمرضى الذين أستقبلهم هذة البلد الكريم.
وختم منشوره بالقول "ليس هناك أسوأ من أن يفقد الإنسان الأمان في بلده ويلجأ إلى بلد أخر ولكنها الظروف وستعود اليمن إن شاء للأمن والسلام وإن شاء الله سنبادل أهل مصر هذه المحبة والكرم وسيجدون بلدنا مفتوحة لهم كما كانت من قبل بدون أي تأشيرة أو إقامات وغيرها فاليمني يعتبر المصري إبن بلده وأخيه الذي تربطه به علاقات محبة ووفاء وطيده على مر العصور.
وكتب حسن السوادي وكيل محافظة البيضاء عبر صفحته على فيسبوك: العلاقات اليمنية المصرية علاقات ازليه ممزوجةً بالدم ومن سابع المستحيلات ان تشوبها أي شوائب او عواصف مهما كانت قوتها.. روابط الشعبين تجسدت وترسخت منذ القدم لدرجة أن مصر تعيش في وجدان كل يمني ووسط كل بيت.
وتابع: "يكفيها ان اسمها يتردد على لسان كل من يعيش تحت سماء اليمن وخارجها ممن اجبروا على النزوح وحتى من لا يزالون في المهد يرددون اسمها وتحت شعار، (يا حبيبتي يا مصر).
وكتب المحلل العسكري محمد الكميم تغريدة قال فيها: مصر العظيمة ، قد يكون لنشأتنا، وتربيتنا ، وتعليمنا ، وثقافتنا ، ونظام دولتنا وقوانيننا ، وطريقة حياتنا العلمية والمهنية التي كانت قائمة على مصر والمصريين ، وحتى شكل علمنا الوطني قد يكون له دور في ما سأقوله عنها وأشرح سبب حبنا لها ، لكن في الواقع هي الدولة التي تعتبرها بلدك منذ أن وطأت قدمك فيها ومع مرور أيامك فيها تشعر أنها كذلك، جزء منك وأنت جزء منه ، تعيش فيك وأنت تعيش فيه ، تتأقلم معها وتندمج مع أهلها بطريقة مفاجئة وسريعة ، تتعرف عليهم وتندمج معهم بسهولة ، إنها الدولة التي لا تشعر فيها بالغربة ، مصر هي المنفذ الوحيد المتبقي لكل يمني أو عربي ،
وأضاف العميد الكميم: لا نحمل جوازات سفرنا فيها إلا إذا اضطررنا. لم يتم سؤالك عن ذلك ولا يتم مضايقتك من قبل الأمن أو من قبل مواطن. بل يتم التعامل معك كمصري خالص. كانت وطن لنا.
وتابع "قبل أن أزورها أو أعيش فيها ، لم أصدق القول بأن من زارها يستحيل ألا يزورها مرة أخرى ، وأن من يشرب من النيل ، تصبح مصر جزءًا من ضميره وروحه وحياته فلو كان هناك بلد تتمنى ان تقاتل او يسمح لك ان تقاتل وتنتمي إلى جيشه بعد جيش بلدك فهو الجيش المصري العظيم المهاب لشعورك بالإنتماء لهذا الوطن الكبير وشعبه المضياف الكريم.
وختم منشوره "كنا نتمنى ان تتحسن فيها شروط الاقامة وتُمدد الى سنة ، فإذا هي تقوض الى ٣ اشهر ، وتعقدت شروط زيارتها وتشددت، نتمنى زوال الغمة وان لا تصبح زيارة مصر حلم أو صعبة المنال لليمنيين. اليمن مصر أخوه للأبد.
يذكر أن الحكومة المصرية أقرت مؤخرا إلغاء التسهيلات التي كانت ممنوحة لليمنيين، على مستوى الإقامة والتعليم والاستثمار والسياحة العلاجية.