صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
على المستويين الرسمي والشعبي، يحتفي اليمنيون بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية بتحرير عدد من الأسرى والمختطفين من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية ووصولهم صباح اليوم إلى مطار عدن الدولي، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وعلى رأس المحررين، وزير الدفاع الأسبق اللواء الركن محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، وعدد من الأسرى والمختطفين، ضمن عملية التبادل التي تستمر ثلاثة أيام.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي سلاسل من التدوينات المحتفية بخروج الصبيحي وهادي بعد نحو 8 سنوات من الأسر والتعذيب والحرمان، تحت هاشتاج #اهلا_احرار_الجمهوريه.
يوم تاريخي
واعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، "انطلاق عملية التبادل الثانية المحتجزين والمختطفين بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، والتي تشمل (887) من الجانبين، وتستمر لمدة 3 أيام عبر ستة مطارات، تنفيذا لاتفاق مدينة برن السويسرية، يوم تاريخي في مسيرة نضال شعبنا لاستعادة دولته وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار".
وأكد الوزير الإرياني، أن الحكومة ستضاعف الجهود لإطلاق ما تبقى من المحتجزين والمختطفين الذين لا زالوا قابعين في معتقلات مليشيا الحوثي غير القانونية، ويعانون الأمرين من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من ابسط حقوقهم، وانجاز التبادل على قاعدة الكل مقابل الكل، وفي المقدمة من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الامن رقم 2216.
ألم بلا حدود
ومن جانبه، علّق وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي، على صورة وزير الدفاع واللواء هادي، وما ظهر عليهما من ملامح الألم والمعاناة، قائلاً: "الألم الذي تسببت به عصابة الحوثي التابعة لايران لكل يمني لا حدود له.
وأضاف الوكيل القاعدي، في تغريدة بحسابه على تويتر: مشهد وصول وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي الى عدن والابتسامة تزين محياهم بقدر الفرح الذي تزرعه في قلوبنا إلا أنها لن تنسينا حجم الاذى ألحقته بنا هذه العصابة.
الناشط بندر البكاري، علّق على صورة اللواء ناصر هادي، أثناء خروجه من السجن والذي يبدوا فيها طاعناً في السن، قائلاً: "إصرار مليشيا الحوثي على احتجاز هذا الكهل 8 سنوات دون مراعاة لسنه ولا صحته، دليل كافٍ على تجردهم من الإنسانية وأخلاقيات الحرب".
وأضاف البكاري: "تقريباً هو أكبر المختطفين المحررين من سجون المليشيا الحوثية السلالية". ويبلغ عمره نحو (76 سنة).
ومن جانبها، تمنّت الحقوقية هدى الصراري، "إطلاق سراح بقية الأسرى والإفراج عن المدنيين والصحفيين الذين اعتبروا أسرى حرب وتم اعتقالهم من منازلهم ومقار عملهم".
وعبّرت في حسابها على تويتر، عن شكرها "لكل من ساهم بهذه الملحمة الانسانية وأشرف على نجاحها".
الحرية حق
وهو الأمر ذاته الذي أكّد عليه الناشط الحقوقي نجيب الشغدري، مشدداً على ضرورة "إطلاق كافة الأسرى والمختطفين المدنيين دون أي قيد أو شرط". مضيفاً في تغريدة بحسابه على تويتر، أن "الحرية حق لا يجوز التفاوض حوله أو المساومة به".
الصحفي عبد الله المنيفي، لفت إلى "مدى معاناتهم في السجون الحوثية خلال السنوات الماضية، وقال: "كم من الأعياد والمناسبات مرّت على أبطالنا المختطفين والأسرى وهم في زنازين مليشيا الحوثي الإرهابية يواجهون أشد أنواع التعذيب والحرمان؟! ويقاومون العنصرية والصلف الامامي".
حكاية إجرام
الناشط الصحفي عبد الله طربوش، اعتبر أن "كل مختطف وأسير محرر من سجون مليشيا الحوثي حكاية تروي بشاعة وإجرام وحقد المليشيا الحوثية الإرهابية على اليمنيين".
وفي السياق ذاته، قال الحقوقي محمد العمده، إن "كل ساعة إضافية يقضيها المختطف في سجون مليشيا الحوثي تعني تعذيب بدني ونفسي له ولأسرته وهي جريمة ضد الإنسانية".
ولفت في حسابه على تويتر، إلى "مشاعر الفرح تعم الوطن بالإفراج عن اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي ورفاقهم المشمولين بصفقة التبادل على أمل ان تكتمل الفرحة بالإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين" معبراً عن شكره "لكل جهد يبذل لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية حتى ينعم جميع الاسرى والمختطفين بالحرية".
انتصار إنساني
الٳعلامي هائل البكالي، عبّر عن تهانيه لـ"أبطال النضال، الذين قضوا سنين خلف قضبان مليشيا الإرهاب الحوثية. معتبراً "هذا انتصار إنساني كبير"، متمنياً أن "يتوج هذا الانتصار بخروج كافة الأسرى والمختطفين والمخفيين".
ومن جانبه، اعتبر الناشط عبدالكريم قطران، "خروج أي معتقل أو أسير من السجون هو انتصار للإنسانية والحرية والفطرة. وقال إن "الفرحة تعم جميع اليمنيين ومحروم منها من لا زالوا في السجون والمعتقلات بين الجدران المظلمة خلف الأسوار ينتظرون الحرية والفرج.
واختتم تغريدته بالترحيب "بالأحرار الأبطال، وخاطبهم قائلاً: "أنتم دروب مضيئة على طريق الحرية".
احتفاء رسمي وشعبي
وفي السياق ذاته، أشار الفنان والممثل عبدالمحسن المراني، إلى الاحتفالات الشعبية والرسمية بالأسرى والمعتقلين المحررين.
وقال في تغريدة بحسابه على تويتر: "من عدن جنوباً إلى الحديدة وتعز غرباً وصولاً إلى مارب شرقاً.. احتفالات رسمية وشعبية بالأبطال المحررون من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية..".
وأشار المراني، إلى أن هذا العملية "ستكون مقدّمة للاحتفال بالنصر الكبير على أحفاد الكهنوت".
ومن جانبه، الصحفي صدام المدني، قال مرحباً بالأسرى والمختطفين: "أسرانا ومختطفينا الأبطال.. أنتم تاج على رأس الوطن وعنوان النصر القادم".
صناع النصر
وحول ذلك، غرّد الخبير العسكري العميد محمد الكميم، قائلاً: أسرانا صناع نصرنا ووقود حريتنا وعنوان كرامتنا وهم من أكرم الناس فينا والأكثر عطاء وتضحية. أسرانا تيجان رؤوسنا ورموز نضالنا وشمعتنا المضيئة التي أضاءت لنا دروب الحرية واشعلت مشاعل العزة والشموخ فاعتلوا صهوة البطولة والفداء ليكتبوا بتضحياتهم تاريخ يمن كانوا فيه صناع النصر بلا منازع".
ومن جانبه، غرّد الناشط جمال علي جمال، قائلاً: "أبطالنا المُحررين: سنوات اختطافكم وتعذيبكم وترويعكم لن تذهب عبثا، والجمهورية باقية بصمودكم وثباتكم العظيم.
ومن جانبها، اعتبرت نادين الماوري، أن "هؤلاء الأبطال مضوا على درب أحرار وأبطال اليمن الأوائل الذين اشعلت تضحياتهم ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وبتضحياتهم تحقق النصر للشعب اليمني على نظام الإمامة الذي عرف بثلاثي الجهل والجوع والمرض".