عضو مجلس القيادة العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً للقيادات الأمنية
عمران يعود من الركام، طفل هزّ صورة العالم يقف أخيرًا ليحكي وجعه
مجلس النواب يعلن رفضه لأي إجراءات أحادية أو تحركات عسكرية خارج إطار التوافق الوطني
الأوقاف تتوعد وكالات التفويج بسحب حصصها وتحملها مسؤولية ضعف الإقبال
رئيس مجلس القضاء الأعلى يتفقد سير العمل بدوائر المحكمة العليا
المحرّمي يطّلع على جهود وزارة النفط لتعزيز إمدادات وقود الكهرباء والغاز المنزلي
الأوقاف تتوعد وكالات التفويج بإعادة توزيع حصصها وتحملها مسؤولية ضعف الإقبال
وزارة الشؤون الاجتماعية ترحّب بقرار اليونيسيف نقل مقرها إلى العاصمة المؤقتة عدن
الدان الحضرمي على قائمة التراث العالمي غير المادي
توقعات حالة الطقس ليوم غد الخميس في الجمهورية اليمنية
في عوالم مبعثرة تتكسر فيها الحدود أمام المصالح الباردة، تظل روابط الدم والنسب والتاريخ والثقافة والتجارة هي الجسر الأبقى بين شعبي اليمن والمملكة العربية السعودية.
عمقٌ متجذر لا تفرضه خريطة الجغرافيا بل وحدة الوجدان، وتشابه النَفَس الثقافي، والتاريخ المشترك، والأواصر الممتدة من جذر الأصل إلى الفروع .
وجود ملايين اليمنيين العاملين، بمن فيهم آلاف رجال الأعمال والعقول المهاجرة من مختلف العلوم والفنون داخل المملكة ليسوا رقماً عابراً في كتاب الإحصاء، بل هم شهود على حجم الثقة التي يوليها المجتمع السعودي للعنصر اليمني، وكذا حكومة المملكة الرشيدة التي تيسر وتسخر كل الإمكانات لخدمتهم.
يُنظر لليمن ليس كوافد، بل كشريك، وأخ، وامتداد أصيل في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.
اليد العاملة اليمنية في السوق السعودية ليست مجرد يد عاملة عابرة، بل رمزية للمروءة، وأيقونة للجدّ، وصورة متكررة للأمانة و وصون العشرة.
هذا ما تُقرّه الدراسات السعودية المتخصصة، التي تضع اليمني في أعلى مؤشرات الثقة والانضباط واحترام القوانين، مقابل نسب متدنية في مؤشرات الجريمة، على خلاف ما قد يظنه البعض أو ما تحاول بعض الصور النمطية تسويقه.
هذه العلاقة تشكل نوعًا من القرابة الحضارية، فاليمني حين يعمل في السعودية لا يشعر بالغربة، بل يجد المملكة العربية السعودية امتداد لبلده، كل شيء يزرع الطمأنينة، فالنفوس تعبر عنها لغة الارتياح.
وفي زمن ترتفع فيه جدران الانعزال بين الشعوب، كانت السعودية الاستثناء الذي احتضن الإنسان اليمني لا بصفته وافدًا، بل بصفته قريبا تقتضيه الضرورة.
ما ذاك إلا لأن اليمني حين يأتي، لا يأتي طالب مصلحة فقط، بل حاملًا للقيمة، والعِشرة وصدق المحبة.
وعلى الجانب الآخر، يحمل اليمني في قلبه وفاءاً فطريًا للمملكة، لا لأنه وجد فيها الرزق فقط، بل لأنه وجد فيها الكرامة. هذا الشعور المتبادل هو ما لا يمكن أن تزرعه الأنظمة، بل هو نتاج تاريخ من النصرة، والتكافل، والمواقف الصادقة.
إنه ارتباط لا تحكمه أوراق الإقامة، بل أخلاقها، لأنها أواصر عصيّة على التمزق، لأنها محفورة في القلب، لا على الورق.






