قيادة محافظة تعز تبدأ اجراءات تخليد ذكرى "افتهان المشهري"
الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم الحوثي على سفينة تجارية ترفع علم هولندا في خليج عدن
90 يومًا في سجون الحوثيين.. أول مذكرات في أدب السجون اليمني للصحافي والكاتب سام الغباري
وزير الدفاع يلتقي في عدن السفيرة والملحق العسكري الفرنسي
انتخاب الوزير معمر الإرياني نائباً لرئيس مؤتمر "موندياكولت 2025
وزارة المياه والبيئة تنظم ورشة لتدشين مشروع تطوير الخطة الوطنية للتكيف في اليمن
اللجنة الوطنية للتحقيق تناقش مع صندوق دعم الناجيات آليات الحماية للنساء في اليمن
وزير الصحة يدشن البرنامج التدريبي لرفع قدرات الكوادر الصحية في عدد من المحافظات
حملة أمنية مشتركة تضبط عصابة مسلحة في مدينة التربة جنوب تعز
حفل فني طلابي في مدينة مأرب بمناسبة العيد الـ63 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيد
إن كانت هناك معركة برية سيخوضها الجيش اليمني في كافة الجبهات بهدف تحرير صنعاء والحديدة وصعدة بحسب ما يتردد، فأتمنى إطلاق اسم "حق العودة" على هذه المعركة.
نعم.. هي "معركة حق العودة" إلى الديار.. معظم الجنود الذين يخوضون هذه المعركة هم أصلا من مناطق سيطرة الحوثيين وتم تهجيرهم قسرا بشكل مباشر وغير مباشر خلال السنوات الماضية.
هذه المعركة ليست من أجل الحكم ولا من أجل الانتقام أو من أجل أمريكا، بل معركة وجودية من أجل عودة ملايين اليمنيين إلى ديارهم.
من أجل المبدأ الأول من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "حق المساواة في الحقوق والكرامة" بعدما كرس الحوثيون العنصرية بين الناس.
هذه المعركة من أجل حق اليمنيين في الاعتقاد بعدما فرض الحوثيون معتقدهم العرقطائفي في المدارس بالقوة والتجويع.
إذن.. هذه معركة العودة إلى الديار وإلى مبادئ وقيم النظام الجمهوري الذي ضمن المواطنة والمساواة والتعايش والكرامة.
عملية "حق العودة" لتحرير بقية الأراضي اليمنية.
ستكون رسالة للداخل والخارج تفيد بأنها معركة عادلة وضرورية بل ومصيرية ومن المخجل إيقافها بعدما تأكد قبح وتعنت وجرم ولصوصية وعنصرية الحوثيين. من يمنع الناس عن العودة إلى ديارهم والحصول على حقوقهم الإنسانية هو المجرم والذي يجب أن يواجه بقوة.
الجيش اليمني في مأرب والمخا والضالع وتعز وشبوة وصعدة وحجة وبقية المناطق لا يريد الانتقام من أحد ولا استهداف معتقدات أحد ولا الهيمنة على أحد.. بل عودة اليمن إلى سابق عهده قبل سطو الحوثيين على صعدة وصنعاء وبقية المناطق.
وهذا هو الخطاب الذي يجب أن يكون إذا بدأت عملية التحرير وصدقت الأخبار التي تشير إلى ذلك.
نسخة مع التحية إلى أعضاء مجلس الرئاسة والحكومة والبرلمان ومجلس الشورى وقيادة الأركان.
*من صفحة الكاتب على منصة إكس، والعنوان من اجتهاد المحرر.