اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
السفير طريق يثمن مواقف تركيا الداعمة لليمن وشعبه في جميع المحافل
مصدر رئاسي يجدد الإشادة بجهود الأشقاء من أجل إعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية
نائب وزير الخارجية يثمن الدعم الألماني المستمر لليمن
الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
الشركة اليمنية للغاز تُسير 461 مقطورة غاز لتغطية نقص التمويل في المحافظات المحررة
شرطة السير تضبط 569 مخالفة مرورية بالمحافظات المحررة
جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي
نائب وزير الخارجية يلتقي جمعية الصداقة الالمانية- اليمنية
شبكة دولية تتوقع استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن حتى مايو القادم
لكلٍ وجهة هو موليها، ومهما ابتعدت اليمن أو اقتربت فإنها تظل حاضنة الحراك الجماعي بمختلف مفرداته وتأثيراته داخل معتركنا المعقد في بلادنا اليمن.
إن ديباجة الولاء للشعب "قميص يوسف" يدعي كل حامل راية أنه بشيرها، فلا الشعب أبصر ولا أتى المفندون.
يحار المرء بين مقال يناقض الفِعال؛ وفعال تغتال المقال، كوننا بارعون في تقمص المثالية الأخلاقية والمسؤولية الإجتماعية، "أدعياء لا رسل سلام" لا تخطئنا صوابية السرد، ولا تفوتنا مهارة لَي الأحرف وتطويعها، وتسخيرها من أجل الانتصار لرغباتنا وطموحاتنا على حساب شعب ووطن!
ومن خلف كل فريق، جيش من المتطوعين "الضحايا والنفعيين" يصادرون الحقيقة ويوجهونها في مساق يليق برغباتهم ويشبع حاجتهم وانتمائهم، ومعسكرات لتجار الحرب والموت.
وكالعادة نتعثر أمام أول عتبة في مضمار اختبار الصدق؛ نتصادم عند أول محطة تتقاطع فيها المصالح، دون أي تنازلات تمكن شعبنا المخنوق من التعافي والتقاط انفاسه ما قبل الأخيرة!
ثم يسارع كل طرف بتوجيه اللوم على الآخر متهماً إياه بعرقلة الجهود وافشال المساع.
تُعاد الكرة من جديد في اذكاء الخصومة وتبرير المواقف والانسلاخ من كافة الالتزامات والتوافقات المعلنة والغير معلنة.
ومن خلف تلك التباينات، يقف على أرصفة الانتظار شعب بأسره، أفواج من المهجرين والجائعين والمعتقلين والجرحى والعاطلين..
وفي الضفة الأخرى معسكر للجلاد وآخر للضحية، وقاضٍ يحتجز ملف القضية ولديه أحكام مؤجلة!
المجرم يصول ويجول بعد أن أمن القصاص العادل، ومحامٍ ألف الاتعاب وجانب التعب!
رصيد من الاخفاقات يدفعنا للبحث عن لغة صادقة تترجم واقعياً في الميدان لا أن تّوظف في الإعلام للاستهلاك والمتاجرة، نحو تفاهمات تنعكس إيجاباً على حياة المواطنين واقواتهم، تعيد لهم الثقة في نفوسهم أولاً ثم في زعامات المشهد وأبطال الخريف.






