صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
تفاعل مغردون يمنيون مع حملة إلكترونية تحت هشتاق: #احذروا_مراكز_الحوثي_الصيفية، والتي شهدت تفاعلاً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ودعت الحملة المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين إلى حماية أبنائهم من من مخاطر هذه المراكز التي تستغل فيها المليشيات أوضاع السكان من أجل الدفع بأبنائهم لها لتفخيخ عقولهم.
وأشار المغردون إلى ضرورة توعية المجتمع بخطورة هذه المراكز الإرهابية وضرورة مقاطعتها حفاظا على أجيال الحاضر والمستقبل.
محرر "الثورة نت" رصد أبرز التغريدات في الحملة، والبداية من بوكيل وزارة الإعلام د.محمد قيزان الذي أكد أن المراكز الصيفية الحوثية هي قنابل موقوته ستنفجر في وجوه اليمنيين وتدمر حاضرهم وتفخخ مستقبلهم بثقافة الموت والكراهية للآخر.
من جانبه حذر نائب رئيس قطاع التلفزيون اليمني ، خالد عليان ، من "المراكز الحوثية" قائلا: قبل فوات الأوان !الذين يعتقدون أن ذهاب أبنائهم لمراكز الحوثي الصيفية هو لكف شر الحوثيين وأن المراكز الحوثية الصيفية خير من بقاء الأطفال في الشارع هم واهمون.. لا تسلم عقل أطفالك لصناع الألغام المؤقتة فقد يجعلوهم ينفجرون في وجهك قبل غيرك.
وأضاف عليان: "هل سأل الآباء الذين سيسلمون أبناءهم لمراكز الحوثي الصيفية عن مناهج التدريس ومؤهلات المعلمين؟ عن مخرجات هذه المراكز؟ هل الحوثي الذي افرغ المدارس الحكومية من معلميها واضطر الآلاف للمدارس الخاصة حريص على التعليم حتى يظهر للناس خطيباً يدعوهم نحو مراكزه الصيفية؟
قنابل موقوته
ويقول الكاتب والإعلامي عبدالله أسماعيل: "ما يلقنه الحوثي لاطفالنا في معسكراته الصيفية خطير، تحويل جيل كامل الى مجرد بيادق لفكر منحرف، لا يؤمن بالتعايش ولا يرى الا اوهام العنصرية وخرافة الولاية وتكفير المخالف..عقول الاطفال يحولها الحوثي الى قنابل موقوته ستدمر الحاضر والمستقبل.
وفي تغريدة أخرى له قال "مايصرفه الحوثي للمعسكرات الصيفية من مبالغ مهولة، ليست لسواد عيونكم، ولا لتعليم أبنائكم، فقد عطلوا المدارس وسرقوا مرتبات المعلمين واستبدلوهم بعناصرهم، ولوثوا المناهج.. مضيفا: ما يتلقاه أبناؤنا، فكر ضال، ومنهج منحرف، وعقيدة أساسها الارهاب والخرافة والتشيع.
إلى ذلك حذر د. عبدالرحمن المشرعي وقال: إنها أخطر وأشد ضررا من الحرب، كونها تستهدف عقول النشئ وتغرس فيها أفكار هدامة لتفكيك النسيج الإجتماعي للمجتمع اليمني، والإقليمي، وهاهم ينفذون أكبر دورة تستهدف مليون ونص طفل في 9100 مدرسة.
وناشد في تغريدة له "كل أب وأم وولي أمر ومربي ومدرس ومسؤول وشيخ وكل حريص وغيور على دينه وأهله ووطنه وثقافته وأخلاقه؛ بأن يقوموا بكل ما يمكنهم فعله لمنع مشاركة الأطفال في هذه الدورات وتوضيح خطرها لعامة الناس.نسأل الله أن يحفظ ديننا وأطفالنا وبلادنا وينصرنا عليهم.
الكاتب محمد أنعم من جانبه قال إن :إيران أعدت ميليشيات الحوثي الارهابية داخل معسكرات الحرس الثوري ضمن مؤامرة لا ستهداف اليمن ودول المنطقة أما ملازم الصريع حسين الحوثي ومراكزه الصيفية فهي مجرد طلاسم وخزعبلات دعي احمق، وقد جربها الكهنة طوال الف عام وفشلوا في حكم اليمن.
أهمية المواجهة
الكاتب والحقوقي همدان العليي غرد قائلا "المعلومات القادمة من مناطق سيطرة السلالة تؤكد بأن أعداد الأطفال الذين التحقوا بمراكز الحوثيين الصيفية ليست كبيرة.
وقال: "يحاول الحوثة إيهام الناس بأن من التحقوا بمراكزهم الطائفية كُثر، وهذا غير صحيح. لكن مع ذلك تبقى هذه العملية خطيرة جدا. حتى لو كان عدد الطلاب الذين تم تحويثهم قليل جدا، فهم سيكونوا سببا من أسباب إطالة الحرب ومعاناة اليمنيين. إضافة إلى إنهاء مستقبل هؤلاء الأطفال وتحويلهم إلى مجموعة من القتلة واللصوص.
وقال العليي "المؤسسات الحكومية والخاصة عليها مسؤولية كبيرة في مواجهة أنشطة الحوثة التي ينفذونها لنشر فكرهم العنصري والطائفي في المجتمع..
لكن أيضا المواطن اليمني عليه مسؤولية أكبر لأنه المعني بهذه المسألة وصاحب القرار الأول. السماح بإرسال ابنه إلى هذه المعسكرات جريمة في حق نفسه وفي حق وطنة ودينه وإنسانيته.
الصحفي عبدالله المنيفي أكد على أهمية أن تستنفر القيادة السياسية لليمن كل طاقتها ومعها مؤسسات الدولة والأحزاب والقوى الاجتماعية لوقف ماتقترفه العصابة الحوثية السلالية بحق أطفال اليمن من تلويث للعقول وزرع لإرهاب وتنمية أدواته ونسف السلم المجتمعي والمراكز الصيفية الحوثية خطر محدق بمستقبل اليمن وهويته وسلامه.
استغلال الظروف
وغرد الشاعر زين العابدين الضبيبي" منذ بداية الحرب يستغل الحوثي ظروف اليمنيين، وعدم قدرة أغلب الأسر على توفير حياة كريمة لكل أفرادها فيتم استقطاب الأطفال بين عمر ١٢ و١٦ عام، وإغراء أسرهم بتأهيلهم وسلة غذائية للأسرة، وقد حول مصليات النساء في مساجد العاصمة لمقرات تعبئة طائفية لآلاف الشباب.
وقال الضبيبي: "تتنصل عصابة الحوثي الإرهابية من دفع رواتب المعلمين في مناطق سيطرتها رغم فرضها لرسوم دراسة ورسوم مناهج. وعملت على تفخيخ المناهج الدراسات بنصوص طائفية الزامية. وفي المقابل تصرف ببذخ على المراكز والمعسكرات الصيفية أضعاف تكلفة رواتب المعلمين طوال العام.
أما الصحفي مصطفى غليس فقال: "خطورة الأفكار والعقائد التي يزرعها الحوثي في عقول الأطفال داخل المراكز الصيفية مميتة وقاتلة وسوف ترتد أفعالهم المستقبلية عليكم قبل أن تدمر الوطن.
وأضاف في تغريده له "بأن المراكز الصيفية الحوثية بمثابة فيروس ينشر المفاهيم العدوانية بين أطفال اليمن، فيصابون بالكراهية والبغضاء، هذه المراكز ستنتج جيلا مفخخا بالأفكار العنيفة، وسيصبحون أداة تدمير مستقبلية ومعاول هدم، ومصدر قلق لأسرهم ومجتمعهم وأمتهم.
وقال الصحفي عبد الناصر المملوح "على الأمم المتحدة ادراك أن مراكز الحوثي الطائفية أشد خطرا على أطفال اليمن من سوء التغذية".
وأضاف: "الغام الحوثي نوعان؛ أرضية و فكرية، النوع الثاني أشد خطرا يبدأ تصنيعه وتفخيخه في مراكزها الطائفية.
وقال الإعلامي عبدالكريم المدي "تستهدف مليشيات الحوثي الشباب والأطفال والمراهقين من خلال ما يسمى بالمراكز الصيفية التي يجري فيها غسيل عقول لهذه الفئة العمرية وتحويل الملتحقين بها إلى عدوانيين يكرهون الجميع بما في ذلك الإباء والأمهات".
وغرد المذيع مختار الفقيه "بكل وضوح وصراحة، المراكز الحوثية ما هي إلا عمليات تشييع جماعية واسعة، تمارسه المليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها ضد المجتمع السنّي اليمني، وتطييف أطفاله مذهبيا وفق المخطط الإيراني في المنطقة.