الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتتوقع أمطاراً رعدية على المرتفعات الجبلية
ميليشيا الحوثي تقصف محطة وقود وسط تعز وتصيب 14 مدنياً
ميليشيا الحوثي أداة حرب رخيصة قابلة للتدوير
تدشين البرنامج التأهيلي لأعضاء فريق كرة القدم لذوي البتر في تعز
قائد محور الغيضة يؤكد أهمية دور كتيبة الاحتياط في مساندة وحدات المحور
قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات
مجلس الوزراء يناقش جهود مكافحة المخدرات ويوافق على إنشاء مركز معلوماتي يشمل جميع المحافظات
مفتاح: مأرب بيئة واعدة للاستثمار الزراعي وتطوير الصناعات المرتبطة به
مجلس الوزراء يستنكر الجريمة الحوثية النكراء بتصفية الشيخ صالح حنتوس ويؤكد: لن تمر دون عقاب
أمين محلي شبوة يؤكد أهمية الارتقاء بالعملية التعليمية

أطلقت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، نداءً عاجلًا للمجتمع اليمني بشأن مخاطر المعسكرات الصيفية التي تدشنها المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيًا في عموم المحافظات الواقعة بالإكراه تحت سيطرتها. كما أصدرت الوزارة تعميمًا هامًا للخطباء والدعاة والمرشدين للقيام بدورهم في كشف المخطط الصفوي الفارسي الذي تنفذه الأداة الحوثية الإرهابية في اليمن.
وجاء في بيان الوزارة الذي حمل النداء العاجل (انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية، وقبل ذلك من مسؤوليتنا الأخلاقية والفردية تجاه شعبنا وأمتنا وجيلنا، نوجه للجميع هذا النداء العاجل، في قضية وطنية بالغة الأهمية، هي قضية "المعسكرات الصيفية" الحوثية، والتي يسمونها "المخيمات الصيفية"). مؤكدة أن لا علاقة لها بهذا الاسم أساسا، كما لا علاقة لها بالشعار المرفوع: "علم وجهاد"، بينما الحقيقة والواقع: "جهل وقتال".
وأوضح البيان أن الكليات الخمس في شريعتنا الغراء تقتضي الحفاظ على (الدين والنفس والعقل والنسل والمال)، وذلك من قبل الجميع أفراد وجماعات، فالأب مسؤول عن أبنائه، والدولة مسؤولة عن رعيتها، كذلك العلماء والمثقفون والمشايخ، وكافة شرائح المجتمع اليمني اليوم مسؤولة عن جائحة "المعسكرات الصيفية الحوثية" التي تمثل وباء فكريًا، وتلوثاً عقلياً، وخطرا آنيًا ومستقبليًا على النشء من أبنائنا وبناتنا، من خلال فكر طائفي صفوي، دخيل على منطقتنا، وثقافة خمينية مستوردة، لا علاقة لها بهويتنا الحضارية اليمنية.
محذرة بأن ما يسمى "المراكز الصيفية" هي في الواقع معسكرات تدريب وتأهيل قتالي للشباب المغرر بهم، والذين يسهل تدجينهم فكريًا، خاصة وأغلبهم في سن المراهقة، ودون المستوى المطلوب من الوعي والتحصين الفكري المطلوب، ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال، للزج بهم في معارك عبثية، لخدمة أجندات طائفية.