رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
أطلقت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، نداءً عاجلًا للمجتمع اليمني بشأن مخاطر المعسكرات الصيفية التي تدشنها المليشيا الحوثية المدعومة إيرانيًا في عموم المحافظات الواقعة بالإكراه تحت سيطرتها. كما أصدرت الوزارة تعميمًا هامًا للخطباء والدعاة والمرشدين للقيام بدورهم في كشف المخطط الصفوي الفارسي الذي تنفذه الأداة الحوثية الإرهابية في اليمن.
وجاء في بيان الوزارة الذي حمل النداء العاجل (انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية، وقبل ذلك من مسؤوليتنا الأخلاقية والفردية تجاه شعبنا وأمتنا وجيلنا، نوجه للجميع هذا النداء العاجل، في قضية وطنية بالغة الأهمية، هي قضية "المعسكرات الصيفية" الحوثية، والتي يسمونها "المخيمات الصيفية"). مؤكدة أن لا علاقة لها بهذا الاسم أساسا، كما لا علاقة لها بالشعار المرفوع: "علم وجهاد"، بينما الحقيقة والواقع: "جهل وقتال".
وأوضح البيان أن الكليات الخمس في شريعتنا الغراء تقتضي الحفاظ على (الدين والنفس والعقل والنسل والمال)، وذلك من قبل الجميع أفراد وجماعات، فالأب مسؤول عن أبنائه، والدولة مسؤولة عن رعيتها، كذلك العلماء والمثقفون والمشايخ، وكافة شرائح المجتمع اليمني اليوم مسؤولة عن جائحة "المعسكرات الصيفية الحوثية" التي تمثل وباء فكريًا، وتلوثاً عقلياً، وخطرا آنيًا ومستقبليًا على النشء من أبنائنا وبناتنا، من خلال فكر طائفي صفوي، دخيل على منطقتنا، وثقافة خمينية مستوردة، لا علاقة لها بهويتنا الحضارية اليمنية.
محذرة بأن ما يسمى "المراكز الصيفية" هي في الواقع معسكرات تدريب وتأهيل قتالي للشباب المغرر بهم، والذين يسهل تدجينهم فكريًا، خاصة وأغلبهم في سن المراهقة، ودون المستوى المطلوب من الوعي والتحصين الفكري المطلوب، ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال، للزج بهم في معارك عبثية، لخدمة أجندات طائفية.