الأشول يبحث مع وفد أوروبي ومنظمة (OECD) تعزيز جهود الشراكة
اليمن يشارك في افتتاح مؤتمر الحوار بين الحضارتين العربية والصينية في بكين
وزير الصحة يفتتح الملتقى العلمي الثاني لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
مجلس الجوف الوطني ينظم ندوة حول “اليمن والسعودية من الأمن إلى الشراكة الاستراتيجية"
اللجنة العليا لتنفيذ أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة تعقد أولى اجتماعاتها في عدن
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال المغرب
حضرموت.. تدشين حزمة من المشاريع التدريبية ويختتم فعاليات "هاكاثون مسار" الريادي
نائب وزير الإدارة المحلية يناقش الترتيبات النهائية لموازنة الوزارة للعام 2026
نائب وزير الخارجية يتسلم اوراق اعتماد الممثل الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان
حالة الطقس في الجمهورية اليمنية غداً الثلاثاء
اليمنيون، عبر تاريخ ممتد، كانوا متسامحين مع الإمامة الهادوية أكثر من اللازم. فتحوا لها أرضهم وقلوبهم، لكنها ظلت متربصة بهم وبدولتهم، فمنهجها الإرهاب، والإجبار، والإكراه، والتخوين.
ترى في اليمنيين مجرد مستعبدين، وأرضهم ملكًا لأحفاد يحيى الرِّسِّي وعشرين ألف قاتل استجلبتهم من إيران سنة (284 هجرية) لتثبيت دعوتها العنصرية، وجميعهم تحولوا - زورًا - إلى عيال النبي صلى الله عليه وسلم.
اليمن بلد تاريخه 10 آلاف سنة، شوهه الطباطبائيون بالسكاكين والذبح.
عاطفة اليمن الدينية يستغلها من لا دين له. يأتي لهم مجرم عنصري من خلف البحر، يحتجب، ويقول: "أنا منقذ لكم وحامي الحمى والعقيدة"، ثم يقتلهم ويحولهم لمجرد سُخرة ووقود حرب. يأخذ فلذات أكبادهم للمعارك، ويُلغِّم عقولهم لدرجة قتل آبائهم وأحبائهم خدمة لإفكِه وطغيانه، وهناك للأسف قلة قليلة تنقاد له.
إلى متى يستمر هذا؟
الله خلقنا نعبده ولا نعبد مجرمًا يسترخص الدم ويسفك الكرامة الوطنية وروح الإنسانية التي لا تقبل ما تقوم به آخر نسخة مُحدَّثة للرِّسِّي، والعياني، وأحمد سليمان، وعبدالله الحمزة، الذين جميعهم يحقدون على الشعب اليمني، وعروبته، وحميريته.
أناشد وأنصح أهل كل قرية ومحافظة مُحرَّرة وغير مُحرَّرة:
تطهَّروا من جُرمِهم. لا خضوع للإرهاب الحوثي. حافظوا على آدميتكم وأمن أطفالكم وبيوتكم. لا قبول لأي خائن وعميل عنصري يدغدغ عواطفكم ويمهّد طريق استعبادكم وتحويلكم لمجرد قطيع وأرقام من المخطوفين الذين يرسلهم للمقابر وهم أحياء.
أنتم عرب، أنتم اليمن العظيم.






