رئيس الوزراء يوجه بتزويد محطات كهرباء عدن بوقود إسعافي لتخفيف معاناة المواطنين
السفيرة البريطانية تهنئ بن بريك وتؤكد دعم بلادها لحكومة موحدة وقوية
اجتماع برئاسة وزير العدل يناقش خطط القطاعات المختلفة
سفير اليمن يلتقي وزيرة شؤون الأسرة وحقوق الانسان الصومالية
ورشة عمل في تعز حول دور الصحافة الورقية
رئيس هيئة الأركان يشهد اختتام الدورة التدريبية الأولى لمأموري الضبط القضائي العسكري
وزير الإدارة المحلية يناقش مع محافظ تعز الاجراءات التنفيذية لمشاريع المحافظة
وزير الدولة محافظ عدن يكرّم العمال المبرزين بصندوق النظافة والتحسين بمناسبة عيد العمال
البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا يدشن الجولة الثانية من حملات الرش لمكافحة الضنك والحميات
وكيل وزارة الخارجية يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون المشترك
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.