اختتام ورشة بناء قدرات مختبرات القطاعات الحيوانية والزراعية والبيئية والسمكية
				 اختتام مخيم طبي مجاني لأمراض الضغط والسكري بعدن
اختتام مخيم طبي مجاني لأمراض الضغط والسكري بعدن
				 الشبكة اليمنية للحقوق: مليشيات الحوثي الارهابية ارتكبت 1241 انتهاكاً خلال شهري سبتمبر واكتوبر
الشبكة اليمنية للحقوق: مليشيات الحوثي الارهابية ارتكبت 1241 انتهاكاً خلال شهري سبتمبر واكتوبر
				 رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ بالعيد الوطني الجزائري
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ بالعيد الوطني الجزائري
				 "مسام" ينفذ عملية إتلاف وتفجير لكمية من الألغام في مأرب وينجح في تأمين حقل ألغام بحجة
"مسام" ينفذ عملية إتلاف وتفجير لكمية من الألغام في مأرب وينجح في تأمين حقل ألغام بحجة
				 تنفيذ حملة نظافة في جامعة الحديدة لتعزيز الوعي البيئي
تنفيذ حملة نظافة في جامعة الحديدة لتعزيز الوعي البيئي
				 تنظيم ورشة عمل بعدن لمناقشة التوصيات ذات الأولوية للجنة (السيداو) بشأن حقوق المرأة
تنظيم ورشة عمل بعدن لمناقشة التوصيات ذات الأولوية للجنة (السيداو) بشأن حقوق المرأة
				 أمين محلي المهرة يدشّن القافلة الغذائية بدعم كويتي
أمين محلي المهرة يدشّن القافلة الغذائية بدعم كويتي
				 البنك المركزي الروسي يعلن عن رفع أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الروبل
البنك المركزي الروسي يعلن عن رفع أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الروبل
				 وزير الخارجية يلتقي المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر
وزير الخارجية يلتقي المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر
تهامة البسيطة المتواضعة، أنجبت أبطال الزرانيق الأفذاذ، كانت قبيلتهم تسمى في الجاهلية بـ «أزد شنوءة»، وكان رجالها ينعتون بـ «عمالقة الصحراء»، ولم تعرف باسمها الخالد «الزرانيق»، إلا في القرن السابع الهجري، نسبة لـ زرنيق بن الوليد بن زكريا، الذي يصل نسبه إلى عك بن عدنان.
وتنقسم الزرانيق إلى قسمين، «زرانيق الشام»، وهي المناطق الممتدة من شمال «بيت الفقيه»، مروراً بـ «المنصورية»، وصولاً إلى تخوم «ريمة»، أما القسم الجنوبي، فيمتد من جنوب «بيت الفقيه»، إلى منطقة «القصرة». 
ماضي أبناء الزرانيق كحاضرهم، مُشبع بروح المقاومة، وهم أهل البلد خَبـروا السهل، وأجـادوا ترويضه، فيما الغازي الغريب، القادم من أعالي الجبال، جاء بـ «انتفاشة كاذبة»، يعتقد أن السهل سهلاً، وأن أهل السفح سواء «1928»، كان صيداً ثمينا لعدة كمائن مُتقنة، وغارات ليلية ناجحة.
وحين حصر الضحايا، الذين تجاوزوا ـ كما أشار «الواسعي» ـ الـ «1,000» قتيل، أدرك «عَبيـد الفَيـد» أنهم اُقتيدوا إلى مَتـاهـة مُـوحشة، الخروج منها كما الدخول، كلفهم أيضاً الكثير، والأسـوأ أنها جعلت سمعة قائدهم المغرور سيف الإسلام أحمد بن يحيى حميد الدين في الحضيض. 
دارت أولى المواجهات في منطقتي «الجحبا العليا»، و«الجحبا السفلى»، لم يتقدم حينها السيف أحمد كثيرا، وكان يناوش مقاتلي الزرانيق من بعيد، وهو رغم ذلك لم يجنِ من مقاتليه مقاتلي حاشد الذين سبق وهزمهم سـوى الهزائم المتـتـاليـة.
 ما آلم السيف أحمد أكثر، انسحاب مقاتلي «قبيلة حجور»، وهو في أمس الحاجة إليهم، وقيل أنهم لم يشاركوا في تلك الحرب، الأمر الذي أغضبه، فهجاهم بقصيدتين طويلتين، جاء في إحداها: 
كلما رمت أن تجود حجور 
بان خسـرانها وآل الدبـور  
قـدمـوا أولا بجحفـل جيش
ليـس يـأتي بـوصفـه التعبير  
ثـم فـروا فـرار قـل و ذل
و تناهـوا عـن الجميل فغوروا  
فأردنا تعـديـل ذلكم الميل
عسى يستـوي لهــم تدبيـر  
فتولوا عـن الجهاد و صدوا
عن سبيل عند الملا مشكور
 
* رئيس قسم التحقيقات في صحيفة الجمهورية

 
                  





 
                
                
                
                
             
             
             
             
             
             
             
             
                             
 
 
 
 
 
                
                
               