رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال الهند
الإرياني: تقرير "وول ستريت جورنال" يؤكد صحة تحذيراتنا بشأن استغلال الحوثيين لناقلة "نوتيكا" لتهريب النفط الإيراني
وزير الصحة: نسعى للاستفادة من الخبرات الصينية في تطوير القطاع الصحي في اليمن
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني الكوري
وزير الدفاع يزور محور مرّان ويشيد بجاهزية منتسبيه
عاجل: رئيس الوزراء يتوجه إلى الأردن في زيارة خاصة
اليمن يشارك في المعرض الـ31 للمنتجات الطبية الصينية والمؤتمر العلمي المصاحب
الخطوط الجوية اليمنية تستقبل طائرتها الجديدة "مملكة أوسان" بمطار عدن الدولي
رئيس الحكومة اللبنانية: قراراتنا لبنانية خالصة وتلويح حزب الله بالحرب الأهلية مرفوض
رئيس الوزراء يهنئ نظيره الباكستاني
انظر لحوار الرئيس العليمي من جهتين: الأولى دوره المحترم في نقل السردية للصراع في اليمن وتفكيك المنطلقات الفكرية لتنظيم الحوثي الإرهابي السلالي الذي يحاول تصدير مظلومية مصطنعة لإشكالية قد تكون ملتبسة لدى المتابع العربي والاجنبي، ودحض ادعاء الزور المتمثل في كذبة العداوة لأهل البيت النبوي، مع تقديم تعريف منحرف وتفسير عنصري لمصطلح آل البيت.
وثاني أن لا مشكلة لليمنين مع مصطلح أهل البيت بدلالاته الشرعية المستندة على فهم التعريف الديني واللغوي للفظ، والمنطلق مع استيعاب التفسير الحاسم له كمصطلح يعني زوجات النبي وبناته، المقصودون في سياق الآيات التي وردت فيها "إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، والتي تحسم الآيات السابقة لها واللاحقة لها، انها حصرا في زوجات النبي "يا نساء النبي... ووصولا الى قوله تعالى تاليا "وقرن في بيوتكن..
من الناحية اللغوية فلفظ أهل البيت يعني أهل بيت الرجل من نسائه وبناته وأولاده، ولا يمتد في تعريفه إلى أكثر من ذلك.
تلك الدلالات الحاسمة، وما تؤكده من محبة لأهل بيت النبي وزوجاته "أمهات المؤمنين" كما هي عموما لأصحاب النبي ومن ناصره، مرتبطة بهم وحدهم، ولا ترتبط بأي دعوى امتداد اسري او سلالي بعدهم، ولا تؤصل لدعوى الخيرية المخترعة زورا، وتتناقض مع احد أهم مرتكزات الدين الإسلامي القائمة على المساواة ونفي التفاضل "إن اكرمكم عند الله أتقاكم"
وبالتالي فالتأكيد على أن الجميع يحبون أهل بيت الرسول، لا تعني بحال من الأحوال القبول بخرافة التعريف التي يراد لها أن تؤصل لعنصرية السلالة المدعية للهاشمية في اليمن، ولا أن تكون الجسر الذي يعبره السيء الحوثي وعائلته لفرض رؤيته العرقطائفية، مستندا الى إرهاب من يرفض ذلك التفسير العنصري، ويواجهون عنصريته، أنهم لا يحبون أهل الرسول.
لقد عانى اليمنيون أكثر من غيرهم من جناية هذه الخرافة، وارتبطت في تاريخهم بالمعاناة والمآسي واراقة الدماء، وتحولت الى كارثة سببت حروبا مستمرة لأكثر من الف وثلاثمائة عام، وقاومها اليمنيون بالسيف والفكر، وهم يدركون اليوم جيدا ان هذه الخرافة يجب ان تنتهي لتنتهي مشاكل اليمن، وعلى انقاضها يرسمون مستقبلهم.