تريليونات الحوثي تكشف اقتصادا موازيا ينهب اليمن ويموّل حربا طائفية
مشروع مسام ينزع أكثر من 5 آلاف لغم وعبوة ناسفة حوثية في اليمن خلال يونيو
شرطة تعز: السيطرة على حريق في محل ألعاب نارية دون تسجيل إصابات
الدعيس يناقش مع وكالة SMPS ترتيبات تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي في الشمايتين
مزاد دولي يبيع كنوز أثرية يمنية ومطالب بتحرك لإيقاف تهريب الحوثيين للآثار
برئاسة الوكيل الحيدري.. اجتماع كلستر الصحة الإنجابية بعدن يناقش التحديات وتعزيز التنسيق المشترك
اللواء الزُبيدي يثمن التدخلات الإنسانية لجمهورية كوريا في التخفيف من معاناة شعبنا
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد في غزة وسياسة الضم في الضفة
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
وزير الصحة يبحث تدخلات مكتب اليونبس والصحة العالمية في اليمن
المتورد، وفي لحظة استفزاز معرفي، وتشكلٍ رافض، يعترف أنه جزء من مشروع عنصري، ممتد لأكثر من 1200 عام.
المشروع العنصري تواجدَ كفكرةٍ منبوذة، اشتغلت على الضعف العام، والتحريش وزراعة الفتن، ورغم قسوتها وبطشها، لم يحكم الا في فترات تاريخية عابرة، وأجزاء من الأرض وصلت الى كاهنٍ على قرية.
رفضكم، واستعادة ذاكرة نضالات الأقيال العظماء، منذ الشيخ الدعام الذي أذل الغازي الأول المجرم يحيى الرسي، ومرورا بكل رموز النضال الذين سبروا، وفهموا، واستوعبوا هذا الخطر والموت القادم من فارس، هذا الوعي يقتلهم، ويفقدهم الصواب.
حاول الرسيون الجدد، اللعب على المناقضات، والتغفيل الجمعي، والانكار الكاذب، عن كونهم امتدادً بائسا لمشروع الكهانة، لكنهم وقعوا في شر أعمالهم.
فضحتهم ممارساتهم، وكرروا متكئين على فائض القوة والتحريش، خطيئات أجدادهم، فظهروا عرايا من اي قيمة او نبل، وغزاة لا يرون لهم عدوا إلا اعتزاز اليمني بذاته، واستعادته لنضالاته، ومن دواخل واعماق صراخهم الكاذب، يرون نهاية مشروعهم، في مشهد متكرر في تاريخهم يعرفونه جيدا.
ونحن في شهر العزة والثورة والجمهورية، ونستلهم مسيرة أبطالها، في مواجهة بقايا الامامة العنصرية، لابد ان نستحضر كيف أن ثلة من الأحرار كانوا رأس حربة اسقاط هذا المشروع، بإمكانيات لا تقارن بإمكانياتنا، ووعي جمعي لم يكن بهذا العموم والتوهج
ويبقى أن يضاف إلى أهداف جمهوريتنا هدفا مفصلي، حتى يتوقف الدم، وتنتهي المعاناة، ونرسم الطريق للمستقبل، ألا وهو هدف أن تكون هذه المعركة آخر معاركنا مع هذا المشروع، وأن لا نترك له مساحات للعودة.