شُريف يبحث مع سفير الاتحاد الاوروبي دعم البنى التحتية لقطاعات النقل
تدشين مهرجان الأغنية الوطنية في محافظة تعز
تدشين المشروع الطبي التطوعي لأمراض وجراحة القلب في تعز بدعم سعودي
"التعاون الخليجي" يؤكد وقوف دول المجلس مع قطر ضد العدوان الإسرائيلي الغادر
الأمم المتحدة تندد بالهجوم الإسرائيلي على قطر
جامعة الدول العربية تدين بأشد العبارات هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الدوحة
ولي العهد السعودي يؤكد وقوف المملكة مع دولة قطر وإدانتها للهجوم الإسرائيلي
باصهيب يبحث مع سفير الاتحاد الاوروبي دعم مسارات التنمية والتعافي الاقتصادي
البكري يحث منتخب الشباب على تقديم أفضل ما لديهم في المباراة النهائية لبطولة الخليج
رئيس تحرير "الثورة" يبحث مع السفير الياباني فرص التعاون الإعلامي
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.