رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال الهند
الإرياني: تقرير "وول ستريت جورنال" يؤكد صحة تحذيراتنا بشأن استغلال الحوثيين لناقلة "نوتيكا" لتهريب النفط الإيراني
وزير الصحة: نسعى للاستفادة من الخبرات الصينية في تطوير القطاع الصحي في اليمن
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني الكوري
وزير الدفاع يزور محور مرّان ويشيد بجاهزية منتسبيه
عاجل: رئيس الوزراء يتوجه إلى الأردن في زيارة خاصة
اليمن يشارك في المعرض الـ31 للمنتجات الطبية الصينية والمؤتمر العلمي المصاحب
الخطوط الجوية اليمنية تستقبل طائرتها الجديدة "مملكة أوسان" بمطار عدن الدولي
رئيس الحكومة اللبنانية: قراراتنا لبنانية خالصة وتلويح حزب الله بالحرب الأهلية مرفوض
رئيس الوزراء يهنئ نظيره الباكستاني
يتبنى عدد كبير من الصحفيين "أصحاب الشهرة " في الكثير من الأحيان آراء ذات صدى شعبي بلغة المقهورين، ليس بدافع الانتصار لها، ولا انصهاراً في دعم القضايا الوطنية؛ بل من أجل حصد متابعات أكثر وتحقيق (target) أو تريند- إن لم تكن خلف ذلك مصالح شخصية أو مآرب أخرى.
عدد كبير من المرتزقة الجدد هم أبطال في أعين العوام، ورموز وصفوة ونخبة عند أهل الحاجة للتلميع، بينما هم في الحقيقة أكثر الناس تعالياً وجشعاً وغرورًا.
عدد آخر ينشط في ابتزاز المسؤولين تحت ذريعة المساءلة وآخر يجيد التسول تحت حجة المناصرة.
وبعيداً عن سلوك النقد المنهجي المهني الأخلاقي المطلوب وصحافة الحلول والتصويب المعتدل، يذهب البعض للتحريض والتعرض والإساءة والقدح بناء على مؤشرات أو قرائن أو تلاسن عارض أو أو أو ...الخ
فضاء بلا قيود وقيم، ومجتمع تغيب عنه الحوكمة الرقابية، ويغلب عليه في المجمل الأمر قاعدة (من أمن العقوبة أساء الأدب).
بينما يمتهن تجار الكلمة "حرفة التضليل". فيتطرقون لقصايا الرأي العام ولحديث الساعة من أجل استعطاف الجمهور الغاضب وتأليبه على بعضه.
في القارعة ألف نافخ كير، ومُنصف على حافة الطريق يعافر من أجل إيصال صوت الحقيقة دون تزييف، صحافة يحملها أنقياء يعملون من أجل توجيه الرأي العام نحو قضاياه العادلة، ويحشد لتصويب الاختلالات والاسهام في خلق مجتمع سوي واعي.
بهذا يكون الإعلام وسيف الصحافة سلطة رابعة بل أولى.