شُريف يناقش مستوى تنفيذ مصفوفة برنامج الـ 100 يوم ومشاريع هيئة الطيران المدني
مستعمرون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
الأمم المتحدة تحذر من حرمان أطفال غزة من التعليم للعام الثالث على التوالي
اجتماع بعدن يناقش القضايا المتصلة بموسم الحج وخدمة الحجاج
وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً للجنة الأمنية بمحافظة حضرموت
باذيب يشيد بالدور الياباني الداعم لليمن من خلال برامج ومنح "الجايكا"
مسام ينفذ عملية إتلاف لـ 6383 قطعة منوعة في أبين
ميليشيا الحوثي تجبر قيادات المؤتمر بصنعاء على فصل أحمد علي من عضوية الحزب
هيئة الأسرى: ميليشيا الحوثي ترتكب انتهاكات جسيمة بحق المختطفين في سجونها
وزير الصحة يؤكد أهمية العمل بروح الفريق الواحد لنجاح القمة الصحية للتنسيق الاستراتيجي
إن كانت هناك معركة برية سيخوضها الجيش اليمني في كافة الجبهات بهدف تحرير صنعاء والحديدة وصعدة بحسب ما يتردد، فأتمنى إطلاق اسم "حق العودة" على هذه المعركة.
نعم.. هي "معركة حق العودة" إلى الديار.. معظم الجنود الذين يخوضون هذه المعركة هم أصلا من مناطق سيطرة الحوثيين وتم تهجيرهم قسرا بشكل مباشر وغير مباشر خلال السنوات الماضية.
هذه المعركة ليست من أجل الحكم ولا من أجل الانتقام أو من أجل أمريكا، بل معركة وجودية من أجل عودة ملايين اليمنيين إلى ديارهم.
من أجل المبدأ الأول من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "حق المساواة في الحقوق والكرامة" بعدما كرس الحوثيون العنصرية بين الناس.
هذه المعركة من أجل حق اليمنيين في الاعتقاد بعدما فرض الحوثيون معتقدهم العرقطائفي في المدارس بالقوة والتجويع.
إذن.. هذه معركة العودة إلى الديار وإلى مبادئ وقيم النظام الجمهوري الذي ضمن المواطنة والمساواة والتعايش والكرامة.
عملية "حق العودة" لتحرير بقية الأراضي اليمنية.
ستكون رسالة للداخل والخارج تفيد بأنها معركة عادلة وضرورية بل ومصيرية ومن المخجل إيقافها بعدما تأكد قبح وتعنت وجرم ولصوصية وعنصرية الحوثيين. من يمنع الناس عن العودة إلى ديارهم والحصول على حقوقهم الإنسانية هو المجرم والذي يجب أن يواجه بقوة.
الجيش اليمني في مأرب والمخا والضالع وتعز وشبوة وصعدة وحجة وبقية المناطق لا يريد الانتقام من أحد ولا استهداف معتقدات أحد ولا الهيمنة على أحد.. بل عودة اليمن إلى سابق عهده قبل سطو الحوثيين على صعدة وصنعاء وبقية المناطق.
وهذا هو الخطاب الذي يجب أن يكون إذا بدأت عملية التحرير وصدقت الأخبار التي تشير إلى ذلك.
نسخة مع التحية إلى أعضاء مجلس الرئاسة والحكومة والبرلمان ومجلس الشورى وقيادة الأركان.
*من صفحة الكاتب على منصة إكس، والعنوان من اجتهاد المحرر.