رئيس الوزراء يهنئ منتخب الشباب بتأهله لنهائي كأس الخليج: رفعتم الكأس ورستم فرحة جديدة للشعب اليمني
الرئيس العليمي يهنئ منتخب الشباب بالتأهل إلى نهائي كأس الخليج
بتجاوزه عمان بهدفين.. الأحمر الشاب يصنع المجد ويتأهل لنهائي كأس الخليج
بعد فوزه على نظيره العماني.. منتخبنا الوطني للشباب يتأهل إلى نهائي بطولة كأس الخليج
فرق مشروع "مسام" تبدأ أعمالها في مديرية ميدي بحجة
الوصابي يؤكد أهمية وضع ضوابط ومعايير دقيقة لاعتماد البرامج الأكاديمية الجديدة
وزير النقل يعلن عن اعتزام "اليمنية" فتح خطوط داخلية جديدة قريباً
السقطري: تنظيم وتطوير قطاع الصيد التقليدي ضرورة وطنية قصوى
وزير الدفاع يطلع على سير عمل اللجنة العسكرية العليا ويشيد بجهودها
رئيس الوزراء يشهد تدشين وتشغيل أجهزة طبية متطورة في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
مر أكثر من عام على إصدار كتاب "الجريمة المركبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" للكاتب الصديق العزيز همدان العليي.
خلال هذه الفترة القصيرة، تحول الكتاب إلى مرجع لكثير من الباحثين والقنوات الإعلامية والسياسيين، بل قامت بعض الإذاعات بتحويلة إلى برامج بُثت في شهر رمضان، كما عمل بعض الأكاديميين على استخدامه كمرجع لأبحاثهم هم وطلابهم في الجامعات، ومادة للتعريف بحيثيات معركة اليمنيين ضد العنصرية الإمامية داخل بعض المؤسسات الحكومية.
اُعتبر الكتاب واحدا من أهم وأبرز المصادر التي توضح جذور الإشكالية اليمنية المعاصرة، وربطها بجذورها التاريخية.
الجريمة المركبة ليس كتابا تحليليا يهدف فقط إلى توضيح الحالة اليمنية وسرد أبعادها، بل جهد توثيقي لكثير من التفاصيل والأوجاع المجتمعية الناتجة عن حرب الحوثيين ضد المشروع اليمني الجامع.
خبرة المؤلف بالمشروع الإمامي في اليمن، إضافة لعمله السابق في منظمة الشفافية الدولية، ومراسلا لوسيلة إعلامية عربية لقسم المجتمع، ونشاطه الحقوقي المعروف.. كل هذا ساهم تعزيز قدرته على انتاج واحد من أهم وأبرز الكتب اليمنية المعاصرة بحسب كثير من المتابعين والقراء.
مؤخرا تم ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية وهو ما يعني أن كتاب الجريمة المركبة الأول من نوعه في المكتبة الغربية. فهو يوضح تفاصيل الإشكالية اليمنية بكل مهنية، ويسلط الضوء على حقائق لطالما غابت عن الذكر في وسائل الإعلام الدولية.
كل هذا يجعلنا نقول دائما بأن هذا الكتاب لا يجب التعامل معه كإنجاز شخصي للمؤلف، بل هو كتاب كل اليمنيين لأنه بمثابة مرافعة باسمهم، وبالتالي على كل يمني أن يقوم بدوره في إيصاله لمن يريد أن يعرف تفاصيل الوضع في اليمن.
أدعو رئيس الحكومة الدكتور أحمد عوض بن مبارك ووزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، تحديدًا إلى القيام بمهمة إيصال هذا الكتاب إلى المؤسسات والمحافل الدولية وتوزيعه كهدايا للسياسيين والدبلوماسيين والصحفيين الغربيين، فمثل هذه الخطوة كفيلة بتوضيح كثير مما خفي عن العالم حول قضية اليمن الكبير الذي يناضل ضد العنصرية ويبحث عن المواطنة.