ورشة تدريبية بمأرب لمدراء مدارس الثانوية العامة حول القيادة المدرسية الناجحة
أمنية شبوة تقر منع حمل السلاح في مركز المحافظة والمديريات
وزير التربية يناقش مع السلطة المحلية بحضرموت استعدادات العام الدراسي الجديد
رئيس الوزراء يلتقي رئيس جامعة المهرة ويؤكد اهتمام الحكومة بالمؤسسات الأكاديمية الناشئة
اجتماع في لحج يناقش تكثيف الحملات الميدانية لضبط الأسعار وترتيبات العام الدراسي الجديد
وزارة الشباب تكرم الرعيل الأول لرواد الكشافة اليمنية بمناسبة اليوم العالمي للمنديل الكشفي
اللواء بارجاش يلتقي قيادات أمنية لمناقشة الانتشار الأمني والعسكري بساحل حضرموت
رئيس الوزراء يؤكد الحرص على رفع كفاءة القوات المسلحة والأمن لهزيمة الحوثيين واستكمال استعادة الدولة
اللواء الزُبيدي يؤكد دعم جهود إعادة بناء قطاع الطيران وتطويره
الهيئة العليا للأدوية تصدر تعميماً يلزم بخفض أسعار الدواء والمستلزمات الطبية
منذ أن أشعلت شرارة الحرب الأولى عام 2004، ظلت جماعة الحوثي الإرهابية تمعن في تغذية النيران كلما لاح بصيص أمل نحو السلام. ولم تكن تداعيات الحرب ودمارها سوى نتيجة مباشرة لاختيارات هذه الجماعة التي لا تعيش إلا في بيئة الصراع والدمار.
لقد أثبت اليمنيون، على امتداد سنوات فتنة الحوثي، أنهم شعب متسامح بسذاجة، وصاحب إرادة في إيقاف نزيف الدم، فتنازلوا في أكثر من محطة، ابتداء من الحروب الست، إلى المفاوضات والمشاورات العبثية، ومرورا بخطيئة استيعاب الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني، ذلك الخطأ الذي تُوِّج لاحقًا باعتذار رسمي ساهم في إذلال الدولة وتعزيز الغرور الحوثي.
ورغم كل فرص السلام التي قُدِّمت، لم تُظهر الجماعة إلا مزيدًا من العنف، ككيان إرهابي لا يستطيع الحياة إلا في ظل صوت الرصاص وضجيج المدافع، وإذا ما هدأت الجبهات الداخلية، سعت الجماعة إلى إشعالها خارجيًا، مستدعِية الصواريخ الاجنبية ورسائل الدم لتلبس مجددًا قناع المظلومية وتتاجر بالقضايا الكبرى.
إن الحقيقة التي بات يدركها اليمنيون اليوم أن هذه السلالة الغازية لم تترك بيتًا في مناطق احتلالها أو خارجها إلا وطاله ظلمها وفسادها، ولم تبق هامشًا للتعاطف معها، بل إن لعناتها امتدت لتطال الجميع دون استثناء، وان التعافي لن يتحقق الا باستكمال معركة الخلاص منها، وإنهاء وجودها كمطلب شعبي ومصلحة يمنية عليا.