فلسطين تطالب بآليات فاعلة للوقف الفورى لعدوان الاحتلال الإسرائيلى على غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56259 شهيدا
البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
"التعاون الخليجي" يؤكد اهتمام دول المجلس بالتصدي لقضية المخدرات
رئيس الوزراء يتلقى برقيتي تهنئة من نائبي الرئيس الاماراتي
مشروع "مسام" يتلف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في أبين
الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية لمكافحة المخدرات
رئيس الوزراء يتبادل برقيات التهاني مع رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني الكرواتي
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال سلوفينيا
وقّع نظام ملالي طهران على صك هزيمته المذلة، وتعهد ألّا يطلق طلقة واحدة صوب إسرائيل إلى الأبد، وحتى إن وجّه الكيان الصهيوني ضربة أخرى إلى إيران، فعليه أن يحتسب فقط وأن يحتفظ بحق الرد إلى حين خروج "المهدي المنتظر" من سردابه شاهرًا سيفه.. هذه هي الترجمة الواقعية والحرفية في القاموس العسكري لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب بتغريدة مهينة للعمائم السوداء: "على إيران وقف إطلاق النار بعد 6 ساعات من التغريدة وعلى إسرائيل وقف إطلاق النار بعد 12 ساعة"، وهذا يعني أن على إيران- المعتدى عليها أصلًا- أن تصعر خدها لإسرائيل 6 ساعات إضافية دون حتى أن تتأوه.
لم تكن إسرائيل بحاجة 6 ساعات إضافية ليكون لإيران الحق في أن ترد عليها، فقد حققت كامل أهدافها ودمرت كل ما بناه نظام الملالي على مدى 47 عامًا، وإنما الغاية أن يدرك العالم أجمع، والشعب الإيراني خاصة، عمق الهزيمة التي مُني بها نظام ملالي طهران وحرسه الثوري في حرب لم تكمل الأسبوعين.
12 يومًا فقط من الحرب التي شنها الكيان الصهيوني أنهت كل شيء ونالت من كل شيء في إيران، حتى الكرامة، وأثبتت أن نظام ملالي طهران وحرسه الثوري نمر من ورق، وإذا كانت أدواته قد صمدت أكثر من شهرين فإنه أعجز من أن يكمل الأسبوعين.
إسرائيل هي التي باغتت إيران بالحرب وكان يفترض ولو من باب "ارحموا عزيز قوم ذل" أن تبدأ إسرائيل بوقف إطلاق النار، أما وقد قبل نظام ملالي طهران بأن يصعر خده للكيان الصهيوني 6 ساعات إضافية دون أن يكون له الحق في أن يتأوه، فهذا لا معنى له سوى أنه قد وصل إلى مرحلة من العجز ليس بمقدوره حمل سلاحه الشخصي ولم يعد لديه من خيار سوى تجرع السم الزعاف مقابل أن تحفظ له الولايات المتحدة الأمريكية- الشيطان الأكبر كما يسميها- بقاءه.
انتهت الحكاية؛ وقّع حزب الله على صك استسلامه دون أن يشترط وقف الحرب على غزة، ووقّعت إيران على استسلام أدواتها في اليمن (ميليشيا الحوثي الإرهابية) دون أن تشترط وقف الحرب على غزة، ووقّع كبيرهم خامنئي على هزيمة نظامه وحرسه الثوري دون أن يشترط وقف الحرب على غزة.. ومن تسمعوه بعد اليوم يزايد على غزة من أدوات ملالي طهران فابصقوا على وجهه.