اختتام دورة تدريبية حول تصميم وتنفيذ المسوحات التمثيلية بعدن
اختتام فعاليات معرض عدن الثاني للطاقة المتجددة وتقنية المعلومات والإلكترونيات
لقاء في عدن يناقش تداعيات تراجع التمويلات الدولية وأثرها على المساعدات الإغاثية والإنسانية
باصهيب يبحث مع مستشار أممي توحيد الجهود الإنسانية والتنموية
الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة سحب سلاح "حزب الله" وتسليمه إلى الجيش
ورشة علمية في المكلا لتطوير التعليم العام بمشاركة كوكبة من النخب الأكاديمية والتربوية
الشرجبي يبحث مع البرنامج الإنمائي آليات تنفيذ مشاريع المياه والبيئة
السفير اليزيدي يلتقي مدير عام البلدان العربية في وزارة الخارجية الجزائرية
الوزير البكري يؤكد أهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة
باذيب يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون والشراكة التنموية
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.