الرئيس العليمي يشيد بالدور الكوري الداعم للشعب اليمني في مجلس الامن الدولي
المحرّمي يناقش مع قيادات عدن التحديات الأمنية والخدمية وسبل تجاوزها
اجتماع حكومي برئاسة رئيس الوزراء يقر إجراءات تنفيذية لاستكمال تنفيذ مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد
تدشين توزيع 21 محرك بحري للصيادين في عدن
بدعم سعودي.. مركز الأطراف الصناعية في حضرموت يُقدم خدماته لـ666 مستفيداً خلال شهر
نعمان يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الفلبين لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 7.9% في يونيو 2025
وزير الدفاع الصومالي يعلن مقتل أكثر من 120 إرهابيًا في شبيلى السفلى
تحولت محافظة المحويت إلى مركز سري لتصنيع المخدرات بإشراف مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني وخبراء من حزب الله بعد نقل تقنيات الإنتاج من الضاحية الجنوبية في لبنان إلى معاقل ميليشيا الحوثي الارهابية بهدف تمويل حربهم وتعزيز نشاطهم الإجرامي العابر للحدود.
اختيار المحويت جاء لاعتبارات أمنية وجغرافية والتي تتميز بطبيعة جبلية معزولة وسيطرة حوثية مطلقة إضافة إلى قربها من خطوط تهريب بحرية نحو البحر الأحمر ما يسهل تصدير المخدرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية دون رقابة فعالة.
فتجارة المخدرات ليست مجرد مصدر تمويل وانما سلاح تستخدمه الميليشيا الحوثية الارهابية لضرب المجتمعات عبر نشر السموم في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية ودول الجوار مما يساهم في تدمير الشباب وإضعاف المجتمعات المناهضة لمشروعهم الطائفي.
فالميليشيا الحوثية الارهابية تحولت إلى شبكة جريمة منظمة تمارس إلى جانب تجارة المخدرات أنشطة مثل تهريب الأسلحة والاتجار بالبشر ونهب المساعدات وغسيل الأموال ضمن مشروع إيراني متكامل لتفكيك المجتمعات واستنزاف موارد المنطقة.
فإيقاف هذا التهديد يتطلب تعاونا أمنيًا إقليميًا ودوليًا وفرض عقوبات على قادة الميليشيا الحوثية وشبكاتهم إلى جانب حملات إعلامية لكشف هذه الجرائم وتنفيذ برامج تنموية تحرر المجتمعات المحلية من الابتزاز والارتهان لصالح مشاريع الفوضى الإيرانية.