رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال المغرب
حضرموت.. تدشين حزمة من المشاريع التدريبية ويختتم فعاليات "هاكاثون مسار" الريادي
نائب وزير الإدارة المحلية يناقش الترتيبات النهائية لموازنة الوزارة للعام 2026
نائب وزير الخارجية يتسلم اوراق اعتماد الممثل الجديد لصندوق الأمم المتحدة للسكان
حالة الطقس في الجمهورية اليمنية غداً الثلاثاء
الرئيس العليمي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن
باتيس: اليمن يتطلع لإنهاء التمرد الحوثي واستعادة الدولة والعودة لمكانته الريادية ونهوضه الحضاري
شاب مصري وصينية يعززان التقارب الثقافي بين البلدين من خلال محتوى إعلامي
اجتماع بمأرب يناقش آليات حشد الموارد لتنفيذ خطة التنمية في المحافظة للأعوام 2026- 2030
واشنطن تشهد حواراً دولياً حول سقوط نظام الملالي ومستقبل إيران
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.





