نائب وزير الصناعة يناقش مع وكلاء الوزارة الأولويات الحكومية العاجلة لخطة المائة يوم
حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري
الزُبيدي يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة
رئيس الوزراء يشدد على دور السلطات المحلية في خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم
افتتاح مبنى الطوارئ وسكن الأطباء بمستشفى الشهيد للأمومة والطفولة بمأرب
وزير النقل يتفقد سير العمل بمطار عدن الدولي ويعقد اجتماعاً بقيادته
إتلاف قرابة أربعة أطنان من السلع المخالفة في المهرة لاحتوائها على مادة محظورة
85 بالمائة نسبة الانضباط الوظيفي في سقطرى عقب اجازة عيد الاضحى
وزير الاعلام يؤكد أن تعز تمضي بثبات نحو استعادة أمنها ولن تكون حاضنة للإرهاب
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية
ترفع ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وشريكتها العقائدية إيران ممثلة بنظام خامنئي شعارات ظاهرها الدفاع عن فلسطين ونصرة غزة بينما حقيقتها تخفي أجندات طائفية وعنصرية دخيلة على النسيج العربي تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية عبر استغلال مشاعر الأمة تجاه القضية الفلسطينية.
في اليمن تستخدم ميليشيا الحوثي شعار الصرخة، ويدعون مناصرة غزة في وجه إجرام الكيان الصهيوني، إلا أن هذه الشعارات ليست سوى وسيلة لتضليل أنصارهم في مناطق سيطرتهم فهم يتخذون من التضامن مع غزة ستار للتهرب من مسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني، خصوصًا فيما يتعلق بدفع مرتبات الموظفين المنقطعة منذ أكثر من عشر سنوات وإيقاف الانهيار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها سياساتهم القمعية.
وبدلًا من تقديم أي حلول حقيقية يواصلون فرض الجبايات على المواطنين والقطاع الخاص بذريعة دعم ما يسمونه القوات الصاروخية التي يزعمون أنها طريق الخلاص لأهل غزة.
أما نظام خامنئي الارهابي فهو يرفع شعارات دعم ما يسمى بمحور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن تحت عنوان محاربة الكفار دون تحديد من هم هؤلاء الكفار، في خطاب مشوه يستخدم الدين لتبرير الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها أذرعه في هذه البلدان العربية. فالواقع يؤكد أن هذه الأذرع الطائفية مارست القتل والتشريد وهدمت الأوطان بعيدا كل البعد عن روح الإسلام وتعاليمه الحنيفة.
الحوثي في نهاية المطاف ليس سوى أداة خشنة إرهابية في يد النظام الإيراني يتم توجيهه لتحقيق مصالح طهران وخاصة في ما يتعلق بابتزاز المجتمع الدولي في ملف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة يقدم اليمن الأرض والشعب والثروات والبنى التحتية قربان على مذبح المصالح الإيرانية دون اعتبار لسيادة الوطن أو معاناة المواطن.
الشعارات المذهبية والطائفية تتساقط يوما بعد آخر لتكشف زيف المشروعين في قم ومشهد كما في كهوف مران مشاريع لا تحمل في طياتها إلا الخرافة والتجهيل والعبودية وتتنافى مع روح العصر وقيم الكرامة والحرية والعدالة التي تنشدها الشعوب.
فمن أراد نصرة فلسطين كقضية عادلة فليبدأ بتحرير أوطانه من التبعية وإعلاء صوت العقل والحوار لا السلاح والشعارات الخاوية ففلسطين لا تحررها ميليشيات مأجورة بل تنهض بها الشعوب الحية الحرة.